وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه جاء فی هذا البیان الذی یدین الإعتداء الإسرائیلی علی غزة: "فی شهر رمضان الفضیل یقتل أهالی غزة الأبریاء ویغرقون فی دماءهم تحت النار الإسرائیلیة کما کان یعانی من الحصر الشامل الذی فرضه علیه العدو الإسرائیلی".
وأضاف البیان أن أهل غزه یشاهدون الیوم تهدیم بیوتهم واستشهاد أصحابهم وأهلهم أمام أعینهم وفی هذا الأثناء لا تحرک المجامیع الدولیة ساکناً ولا یکترث لذلک أی من المنظمات التی ترفع رایة حقوق الإنسان وتدعی أنها مدافعة عنه ویعمل هؤلاء فی بعض الأحیان علی قلب الحقیقة.
وتقع غزه تحت الهجمات الصهیونیة وفی الجانب الآخر یتعرض المسلمون فی سوریا والعراق الی هجمات وحشیة من قبل الإرهابیین ویعمل الإستعمار العالمی علی خلق الفرقة بین المسلمین وشق صفهم الواحد.
ویقوم الکیان الصهیونی بإبادة الشعب الأإعزل فی غزة مستغلاً الظروف التی یمر بها المسلمون وفی صمت مدهش من العالم الإسلامی یقوم الکیان الصهیونی بشن هجمات جویة وبریة ضد الآلاف من الأطفال والنساء.
وفی مثل هذه الظروف، یعلن موظفو وکامل کادر جامعة الإمام الخمینی (رض) فی مدینة "قزوین" الایرانیة عن تضامنهم مع الشعب المضطهد فی غزة ویعبر عن أسفه لصمت المجامیع الإسلامیة والمجامیع الدولیة أمام هذا الهجوم الوحشی للکیان الصهیونی ضد أطفال ونساء غزة العزل.
کما یطالب موظفوا هذه الجامعة الدولیة بالوقف الفوری للإبادة الجماعیة التی تحصل علی الأراضی الفلسطینیة وأیضاً بإزالة الإرهاب الدولی ضد المسلمین والمجتمعات الإسلامیة.
وتطالب جامعة الإمام الخمینی (رض) کل الضمائر الحیة والمجامیع العالمیة أن لا تتخذ الصمت وهی تشاهد وقوع هذه الجرائم وأن تتحد فی إدانة وإنهاء هذه الإبادة الجماعیة التی یتعرض لها أهالی غزه.