وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أشار "السید محمدحسین جواهری" إلی ترجمة القرآن الخاصة للأطفال، قائلاً: نحن بحاجة إلی تقدیم ترجمات خاصة للأطفال إلا أنه لم یتم لحد الآن إنجاز عمل ملحوظ وتقدیم مساع جادة بهذا الخصوص.
وأوضح قائلاً: ینبغی لمن یرید القیام بترجمة القرآن أن یهتم بالجوانب التی لم یتطرق إلیها المترجمون مثل الترجمة الحرة والترجمة الخاصة للأطفال.
وأضاف: هناک حاجة ملحة بهذا النوع من الترجمة القرآنیة، فیجب علی الفنانین والشعراء أن یهتموا بهذا الأمر، ویقوموا فی البدایة بإختیار واستخراج بعض المفاهیم القرآنیة ثم ترجمتها بلغة بسیطة أو أسلوب بسیط کالترجمة المنظومة بحیث یستطیع الأطفال التواصل معها.
وأکّد العضو فی هیئة التدریس بمعهد الثقافة والفکر الإسلامی للبحوث فی ایران أن الترجمة الحرة للقرآن هی التی یرحب بها الأطفال فینبغی للمترجم أن یفکر فی هذا الأمر وفی نقل المفاهیم إلی هذه الشریحة، وذلک من خلال ترجمة سور القصار والسور التی فیها قصص، وأیضاً المبادرة بالترجمة المنظومة والبسیطة للمفاهیم القرآنیة.
واعتبر "السید جواهری" أنه یمکن تقسیم الترجمات القرآنیة إلی الترجمة المضمونیة، والترجمة الحرفیة، والترجمة الحرة، والترجمة الإقتباسیة، وغیرها من أشکال الترجمة، بینما تندرج معظمها ضمن الترجمة المضمونیة، فلاتوجد لدینا ترجمة حرة تناسب الناشئین والشباب.
وأشار إلی أن أغلبیة الترجمات الموجودة تعانی من المحاکاة والتشابه مما یعنی أن المترجم یقوم بتصحیح أخطاء الترجمات السابقة ثم یقدم ترجمة جدیدة، قائلاً: علی مترجم القرآن أن یهتم بالجوانب والأشکال التی لم یتطرق إلیها المترجمون مثل الترجمة الحرة، والترجمة الخاصة للأطفال، والترجمة الإعلامیة أی الترجمة التی یتم تقدیمها عبر الإذاعة.