وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال شیخ الأزهر: أصبح القرآن الکریم الذی أضاء قلب محمد صلى الله علیه وآله وسلم فی ذلک العهد الغابر یضیء الآن أکثر من ملیار ونصف الملیار من أبناء الإسلام ومن إعجاز القرآن الکریم انه ظل صامداً فی لغته العربیة أکثر من 14 قرناً من الزمان دون أن یتغیر منه حرف أو تتبدل فیه الکلمة. وتابع قائلاً: إن البشریة لا تعرف حضارة لاتزال على مدى 14 قرناً حیة متحرکة حتى الیوم غیر حضارة الإسلام والمسلمین ولا ینبغی أن تتفرق بنا السبل ونحن نبحث عن أسباب القوة العالمیة الکامنة فی هذه الأمة کمون الجمر تحت الرماد انه القرآن الکریم الذی نعیش اللیلة فی ذکرى نزوله.
وأضاف أن هذا القرآن الکریم الذی صاغ شریعته على أصول أخلاقیة وحضاریة وعابرة لحدود الزمان والمکان ومتیقظة لتغیرات الحیاة وتطورات الظروف والأحوال وکان من أهم الأصول التی تأسس علیها هذه الشریعة بعد التوحید مبدأ المساواة بین الناس والتعارف بین الشعوب والقبائل والتسامح مع الملل والأخرى وإنهاء کل أشکال العصبیة والعنصریة الکاذبة والتمییز بین الناس على أساس من الدین أو العرق أو الطائفة أو المذهب.
المصدر: المصریون