وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) انه قال فی بیان: "ان هذه الجریمة النکراء جاءت لتؤکد مجدداً خسة ودناءة هذه الفئة الباغیة التی أوغلت فی سفک دماء الأبریاء من أبناء شعبنا العراقی الصابر، کما إنها ترید فی الوقت نفسه تشویه صورة الدین الإسلامی أمام العالم اجمع".
وحذر من وقوف قوى إقلیمیة تدعم هذه الفئة الإرهابیة التکفیریة التی تسعى الى إثارة الفتن الطائفیة فی المنطقة وبالخصوص فی العراق وتستهدف تمزیق الشعوب الإسلامیة من خلال قتل وتهجیر الأقلیات الدینیة والاعتداء على مراقد الأنبیاء ودور العبادة الإسلامیة والمسیحیة.
ودعا أبناء الشعب العراقی والقوى الوطنیة المخلصة کافة الى تحمل المسؤولیة فی مواجهة هذه التحدیات الکبیرة والى الحذر من الوقوع فی هذا الفخ الشیطانی والى العمل على توحید کلمتها وطاقاتها ضد قوى الشر.
وطالب الحکومة العراقیة وعلى رأسها رئیس الوزراء نوری المالکی بمخاطبة ودعوة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربیة ومنظمة المؤتمر الإسلامی ومنظمة الیونسکو باعتبارها المسؤولة عن حمایة الآثار والتراث العالمی من اجل الاستنکار والدعوة لحمایة ماتبقى من دور العبادة ومراقد الأنبیاء والصالحین فی نینوى.
المصدر: وکالة کل العراق الاخباریة