وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) نقلاً عن موقع " The Nigerian Voice" الاعلامی على شبکة الانترنت ان هذا القتل حصل فی الجمعة الأخیرة من شهر رمضان المبارک بالتزامن مع یوم القدس العالمی.
وحصل الأمر عندما خرج الشیعة فی نیجیریا لإحیاء یوم القدس العالمی ودعم الشعب الفلسطینی وإدانة جرائم الکیان الصهیونی کما کانوا یفعلون فی کل عام وکما هو الأمر فی الکثیر من الدول الإسلامیة.
وهاجمت الشرطة النیجیریة المتظاهرین بمدینة زاریا الکائنة بولایة کادونا حیث کان المتظاهرون یقومون بمظاهرات سلمیة وقتلت 30 مسلماً شیعیاً وجرحت عدداً منهم وألقت القبض على الآخرین.
ووفق ما جاء فی التقریر فإن قوات الجیش النیجیری المجهزه بالدبابات والمدرعات قد أتی من عاصمة نیجیریا لیواجة المتظاهرین فی زاریا ویعد الهجوم مبرمج من قبل.
ولقد قتل ثلاث من أبناء "إبراهیم زکرکی" قائد الشیعة فی نیجیریا بهذه المظاهرة.
وقد إعتبر مرکز الشؤون الإسلامیة فی نیجیریا القتل الوحشی للنساء والأطفال والشباب أمر مدان ویعد إنتهاکاً للحقوق البدائیة للشیعة.
وأکد المرکز أن لیس هناک مبرر للقیام بمثل هذه أعمال العنف وانه من واجب الدولة أن تحمی مواطنیها بغض النظر عن إنتماءاتهم الدینیة والمذهبیة.
وقد قال رئیس تحریر أسبوعیة "المیزان" "ابراهیم موسی" حول الحادث فی حدیث له مع الحرکة الإسلامیة للشیعة فی نیجیریا ان مظاهرات یوم القدس کانت تسیر دون عنف وأی حادث یزعزع الثبات ولا نعلم ما الذی جعل قوات الجیش تقوم بهذه الجریمة ضد المتظاهرین.