وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه دان مجلس الأمن الدولی، الأربعاء، الفظائع التی ارتکبها تنظیم داعش الارهابی بحق أقلیات فی العراق، ولا سیما بعد سیطرته على مدینة "سنجار" معتبراً أن هذه الانتهاکات قد تشکل جریمة ضد الإنسانیة.
وجدد المجلس دعمه للحکومة العراقیة فی جهودها لمواجهة التهدید الإرهابی، مطالباً کل الجماعات السیاسیة فی العراق بـالعمل على تعزیز الوحدة الوطنیة.
وأعلن أعضاء المجلس الـ15، فی بیان رئاسی صدر بالإجماع أنهم یعربون عن قلقهم العمیق حیال مئات آلاف العراقیین، وبینهم کثیرون أفراد اقلیات ضعیفة مثل الإیزیدیین، الذین هجروا بسبب هجمات تنظیم داعش.
وجاء فی البیان أنهم یدینون بأشد عبارات الإدانة الاضطهاد الممنهج بحق أقلیات، وبینهم المسیحیون، ویدعون کل الطوائف فی العراق إلى الاتحاد للتصدی له.
وذکر مجلس الأمن أن تنظیم الدولة الإسلامیة سیطر على أنحاء واسعة من سوریا والعراق، مشدداً على أن هذا التنظیم لا یشکل تهدیدًا لهاتین الدولتین فحسب، وإنما أیضا للسلام والأمن والاستقرار الإقلیمیین. وأعاد مجلس الأمن التذکیر بأن هذا التنظیم المتطرف مدرج على القائمة السوداء للأمم المتحدة للتنظیمات المرتبطة بتنظیم القاعدة، مشدداً على أن الدول الأعضاء ملزمة بالتالی بتطبیق العقوبات المفروضة علیه بموجب هذا القرار (حظر على الأسلحة، تجمید أموال، منع من السفر).
المصدر: براثا