وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال رئیس مجلس أمناء تجمع العلماء المسلمین فی لبنان الشیخ أحمد الزین: نحن بشکل عام نرى الطریقة التی تتعامل بها الحکومة السعودیة مع الآخرین ممن لا یوافقون السلطات السعودیة على مذهبها من السنة أو الشیعة، ومن کل الاتجاهات نراها طریقة غیر لائقة بحکومة غنیة وقویة ولمجتمع مستقر. ودعا السلطات السعودیة إلى التعامل بالحسنى مع الدعوات التی تدعو إلى الحریة الفکریة والدینیة خاصة.
وأضاف أن الحوار یقرب القلوب ویزیل سوء التفاهم ویمکن حل کل القضایا بدون العنف، إلا أن یکون الانسان متورطاً فی عمل أمنی مثلا أو مخابراتی، وهذا لیس وارداً فی موضع الشیخ نمر النمر على حد قوله.
وقال إمام مسجد عیسی بن مریم(ع) فی مدینة صیدا الشیخ حسام العیلانی إن معاقبة أی إنسان على مواقفه أو مذهبه إو على أفکاره ینافی ابسط حوق الإنسان وینافی الإسلامی ککل وتمنى على المملکة العربیة السعودیة أن تقوم بدور راعی للمسلمین جمیعاً، بدور المحاور للمخالفین لا أن تکون شرطی المتطرفین الذین لا یقبلون مخالفاً، ولا یرتضون إلا بشکل واحد أو بمذهب واحد. داعیاً السعودیة إلى الإفراج الفوری عن الشیخ النمر لما یساعد ذلک فی إخماد نار الفتنة.
وقال الشیخ السنی ماهر حمود إن الحکم الذی سیصدر بحق الشیخ نمر النمر فی الواقع لا یعبر عن حقیقة الإجراءات القانونیة ووصفها بأنها إجراءات کیدیة یراد منها إسکات کل الأصوات التی تطالب بالحریة والمساواة والعدالة والحقوق الطبیعیة فی المملکة العربیة السعودیة، حیث هناک اضطهاد حقیقی وقمع وهناک کم للأفواه، على حد قوله. وانتقد مطالبة المملکة بالعدالة والمساواة والدیمقراطیة فی دول عربیة أخرى فی حین "تکم الأفواه لأدنى مطالبة.
ووصف الشیخ غازی حنینه رئیس تیار النهضة الوحدوی ما یحصل فی السعودیة بأنه ظلم وتعسف واضطهاد، وقال إن الإجراء الطبیعی الذی یجب على السعودیة أن تقوم به هو الأفراج سریعاً عن الشیخ النمر وحذر من تداعیات خطیرة لصدور أی حکم کیدی أو تعسفی بحق الشیخ النمر سواء فی السعودیة أو البلدان المجاورة، ومن أن تکون له ردة فعل کبیرة وخطیرة. وأضاف أن العمل الصحیح هو أن تعمد السعودیة إلى تهدئة الخواطر.
المصدر: وکالات ایرانیة