وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن إرتباط حیاة الناس بوسائل الإعلام الحدیثة قدأدی إلی أن تترک وسائل الإعلام أثراً کبیراً علی أفکارهم وسلوکهم، ومن هذا المنطق تسعی الحوزات العلمیة من خلال وسائل الإعلام الحدیثة إلی تعریف شعوب العالم بنمط الحیاة الإسلامیة.
حسب التقریر، یحتوی هذا الکتاب علی مقالات للباحث الإیرانی الدکتور "کمال أکبری"، ومن ضمنها "فقه العلاقات والإعلام"، و"تبلیغ عبر وسائل الإعلام الحدیثة"، و"وسائل الإعلام إما مضلة أو منورة"، و"طریقة نقل المفاهیم الدینیة فی البرامج التلفزیونیة"، و"القنوات الفضائیة والدعایة ضد الدین".
ویعتقد الباحث الایرانی هذا أن وسائل الإعلام الحدیثة هی ثمرة ثقافة تختلف عن الثقافة الدینیة وهی الثقافة الغربیة الرأسمالیة والإستهلاکیة، فیما تعتبر وسائل الإعلام التقلیدیة کالمنابر والمساجد ثمرة الثقافة الدینیة.
إلا أن الفرق الماهوی بین وسائل الإعلام التلقیدیة والحدیثة قد أدی أن یتعرض المجتمع الدینی لمشاکل عدیدة فی التفاعل مع وسائل الإعلام الحدیثة، فالکتاب هذا یسعی إلی تبیین وإیضاح طرق التفاعل بین الدین وسائل الإعلام هذه.
یذکر أن کتاب "تأملات فی الدین والإعلام" هو العمل الثانی للمؤلف "کمال أکبری" فی حقل الإعلام والإتصالات، والذی قدتم إصداره فی 200 صفحة من القطع الرقعی.

http://www.iqna.ir/fa/News/1444256