التأکید علی ترکیز القلب والنفس عند زیارة المراقد
وأشار الی ذلک رئیس جمعیة نهج البلاغة الدولی، آیةالله سید جمال الدین دین برور، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) مؤکداً ان ترکیز القلب والنفس عند الزیارة أمر مهم جداً.
وأضاف ان من یأتی لزیارة الإمام المعصوم (ع) یجب ان یرکز علی أعمال الزیارة وعلی مقام الإمام المعصوم (ع) بکل مشاعره وقلبه وان یعلم الزائر بأن التمتع بالمعنویة لا ینحصر علی الزیارة العملیة بل ان الزیارة الکاملة والشاملة للمراقد تجسد وتمثل اللقاء المباشر بالإمام المعصوم (ع).
وأکد دین برور ان للزمان والمکان أثر فی إستجابة الدعاء قائلاً ان الذین لا یستطیعون الذهاب الی مرقد الإمام علی بن موسی الرضا (ع) فی عید مولده الشریف یمکنهم التمتع ببرکات الزیارة الکاملة من خلال الزیارة بالقلب والنفس حیثما کانوا.
وبین رئیس جمعیة نهج البلاغة الدولیة ان للزیارة مقدمات وهناک أمور یجب التحلی بها بها قبل القیام بالزیارة ومنها الترکیز والإنتباه والحضور بالقلب والبعد عن کل الشئون الدنیویة وبعد حصول ذلک یمکننا التوجه الی الإمام الرضا (ع) وابلاغه السلام منا.
وأوضح ان البعد عن مرقد الإمام المعصوم (ع) من وجهة نظرنا بعد المسافة والطریق إذ ان الأرض وبعد الطریق لا أهمیة له فی نظر الإمام المعصوم (ع) والمهم هو حضور القلب عند الزیارة وان لم تکن فی مرقد الإمام (ع).
