وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) وکفّرت الدعوة السلفیة فی بیان نشرته، الجمعة، على موقعها بعنوان «مقال سلفی»، من سمتهم «العلمانیین والشیعة والخوارج»، واعتبرت الجهاد ضد «تلک الطوائف» وإسقاطها سیاسیًا «واجب شرعی»، مبررة ذلک بأن «العلمانیین یرون أن الحکم من شؤون الدنیا ولا یجوز تدخل الدین فیه».
وأکد البیان أن العلمانیین «کفار» ولا یوجد خلاف فقهی بین العلماء حول تلک المسألة، ووصف «الشیعة» بأنهم «أخبث الطوائف وأشدها خطرًا على الإسلام، لأنهم مثل خوارج هذا العصر»، داعیًا إلى التصدی لأفکارهم ومحاربتها وتقدیم مبادئ الدین الصحیح «حتى لا ینتشر فساد تلک الطائفة، وتزداد الفتن داخل البلاد الإسلامیة».
فی سیاق موازٍ، رفعت أمانات حزب النور بالمحافظات تقریرًا إلى المجلس الرئاسی للحزب، أکدت فیه رفض قواعده لتحالف «النور» مع الأحزاب اللیبرالیةوالعلمانیة، التی تأسست على مرجعیات «تخالف الشریعة الإسلامیة».
وقالت مصادر لـ«المصرى الیوم»، طلبت عدم ذکر اسمها، إن حزب النور لن یتحالف مع الأحزاب التی «تخالف الشریعة الإسلامیة»، مؤکدة أن الحزب سیخوض الانتخابات منفردًا أو یتحالف مع أحزاب ذات مرجعیات تتوافق مع المبادئ التی تأُسس وفقًا لها.
وکشف صلاح عبدالمعبود، عضو الهیئة العلیا لحزب النور، أن الحزب یجری اتصالات مع الأحزاب المدنیة «التی لا تخالف شرع الله» لتکوین تحالف انتخابی، وذلک لبحث تفعیل المادة الثانیة من الدستور التی تنص على أن «الشریعة الإسلامیة المصدر الأساسی للتشریع».
وقال «عبدالمعبود»، حسبما نقلت صفحة الحزب على موقع التواصل الاجتماعی «فیسبوک»، إن معظم الأحزاب المدنیة تؤید تفعیل المادة الثانیة من الدستور، وسن التشریعات التی لا تخالف تلک المادة وتفسیرها، مشیرًا إلى أن «النور» یبحث عن الأحزاب المدنیة القریبة من منهجه لتشکیل تحالف انتخابی.
المصدر: المصری الیوم