إیران قادرة علی أن تکون مصدراً فی مجال البحوث القرآنیة والطب بالعالم الاسلامی
وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أشار رحیم قربانی إلی أن موضوع الصحة یعد أحد أهم المواضیع المطروحة فی القرآن الکریم، علی سبیل المثال قال الله تعالی فی الآیة الـ25 من سورة یونس المبارکة: «وَاللّهُ یَدْعُو إِلَی دَارِ السَّلاَمِ»، والتی تدعو الإنسان إلی الصحة الجسدیة والروحیة.
وطالب أمین لجنة القرآن والعترة والصحة بأکادیمیة العلوم الطبیة فی ایران بإعداد وتدریس المواد الدراسیة الطبیة من المنظور الإلهی، مضیفاً أن العلوم الطبیة فی ایران قدبلغت مستوی من شأنها أن تکون مصدراً للبحوث القرآنیة والطب فی العالم الاسلامی.
وأکّد أن مراکز تعلیم الطب فی إیران یجب أن تولی إهتماماً خاصاً بالبحوث القرآنیة والطب، وتقوم بإصلاح ورفض بعض التعالیم الطبیة المستخدمة فی نظام الصحة الإیرانیة، مضیفاً أنه لابد لهذه المراکز من إعداد دورس علم الطب وتدریسها علی أساس الرؤیة الإلهیة والدینیة.
واستطرد مبیناً: لو نجحت هذه المراکز فی هذا الأمر فإن الأساتذة والطلاب، والباحثین سیتمکنون من الأنس المستمر والدائم بالقرآن الکریم، ومن التحول إلی نماذج لسائر الشعوب.
واعتبر أمین قسم القرآن والعترة والصحة بأکادیمیة العلوم الطبیة فی ایران أن العلوم الطبیة فی ایران قدبلغت مستوی من شأنها أن تکون مصدراً للبحوث القرآنیة والطب، مؤکداً أن تحقیق هذا الهدف یتطلب مبادرة الجهات المعنیة إلی إزالة العوائق، ووضع قوانین مختلفة، وتوفیر مجالات مناسبة.
وصرّح قربانی أن إقامة عدة ندوات وملتقیات لاتکفی لتطویر البحوث القرآنیة والطب، مضیفاً أن تحدید أساسیات هذا الموضوع وتکوین نظام البحوث القرآنیة والطب فی الجامعات والمراکز العلمیة یتطلبان إعداد برنامج شامل یدعو جمیع المهتمین والباحثین إلی المساهمة فی هذه الساحة.
