وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قال الأستاذ الکمالی ان الدراسة عبارة عن رسالة ماجستیر تقدم بها الى جامعة الکوفة العام وحازت على درجة الامتیاز بمرتبة الشرف بعد أن نالت اعجاب اللجنة والجامعة، مبیناً ان الدراسة حازت کذلک على ثلاث جوائز وحظیت باهتمام بعض دور النشر والمراکز العلمیة والمؤسسات الثقافیة من بینها مرکز کربلاء للدراسات والبحوث التابع للامانة العامة للعتبة الحسینیة المقدسة الذی تبنى تکالیف الطباعة.
وأضاف ان موضوع التنمیة البشریة فی القرآن الکریم یعد من المواضیع الحدیثة التی لم یتم تناولها على المستوى الأکادیمی باستثناء الاشارة لها ببعض الشذرات ان صح التعبیر هنا وهناک على المستوى غیر الأکادیمی.
وتابع الکمالی حدیثه أن العتبة الحسینیة المقدسة من خلال الجهود والدعم الذی قدمه الامین العام للعتبة الحسینیة الشیخ عبد المهدی الکربلائی استطاعت أن تحرز مراتب الصدارة فی مجال التنمیة البشریة من خلال تأسیس قسم خاص اطلق علیه "قسم تطویر الموارد البشریة" الذی انبثق منه مشروع سفراء التنمیة فی العتبة الحسینیة المقدسة بحدود ما یقارب 23 سفیراً واثنتان من المدربات تم اعتبارهم البذرة الاساس لمهارات التنمیة البشریة.
واختتم الکمالی حدیثه أن المدربین یشکلون حالیاً عملیة إشغال ثقافی فی مجال التنمیة البشریة بالثوب الإسلامی ولدیهم إمکانیات واسعة بحیث أصبحوا یحملون شهادات معتمدة دولیاً وعالمیاً والان لدیهم رواج ومساحة یعملون بها على مساحة العراق، موضحاً ان إدارة العتبة استقبلت الکثیر من الطلبات سواء من مجالس المحافظات والمؤسسات الثقافیة فی مختلف محافظات العراق.
المصدر: الموقع الرسمی للعتبة الحسینیة