ایکنا

IQNA

نائب الأمین العام لحزب الله فی حدیث لـ"إکنا":

منطقة الشرق الأوسط تشهد المواجهة بین مشروع المقاومة والمشروع الأمریکی التکفیری

13:04 - September 14, 2014
رمز الخبر: 1449760
طهران ـ إکنا: أکد نائب الأمین العام لحزب الله الشیخ نعیم قاسم: توجد مواجهة بین مشروعین فی المنطقه، وهما مشروع المقاومة الذی تجسده ایران ومعها سوریا، والعراق، وحزب الله والمنظمات الفلسطینیة، ومشروع آخر وهو المشروع الأمریکی الصهیونی التکفیری.

وأکد نائب الأمین العام لحرکة حزب الله اللبنانیة، الشیخ نعیم قاسم، فی حوار خاص له مع وکالة الانباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن المشروع الأمریکی الصهیونی التکفیری یرید أن یصیغ المنطقه بطریقة مختلفة عن واقعها الحالی ولا یرید التحریر للأرضى الفلسطینیة.
وأشار الى أن محور المقاومة بشکل عام وعلى رأسه إیران الإسلامیة محور قوی یواجه التحدیات وینجح، مضیفاً أن المحاولة الأخیرة التی حصلت لإسرائیل من أجل ضرب قطاع غزة والشعب الفلسطینی، وقوى المقاومة فشلت وإنتصرت غزة بصمودها دون تحقیق الأهداف الإسرائیلیة.
وقال الشیخ نعیم قاسم انه انتشرت عناصر تنظیم "داعش" الارهابی على مدینة "الموصل" العراقیة وحاولت أن تتوسع أکثر فی العراق، لکنه حصل التصدی لها من قبل الجیش والشعب العراقی، واستطاع الجیش تحریر بعض المناطق العراقیة وان شاءالله ستکون هناک غلبة أکثر وکذلک فی سوریا کان المشروع مبنیاً علی أساس أن تسقط سوریا خلال ثلاثة أشهر، الأن مر ثلاث سنوات ونصف والحمدلله سوریا صمدت ووقفت ومشروع اسقاط النظام السوری فشل.
وأکد نائب الأمین العام لحزب الله أن المقاومة فی لبنان فهی عزیزة، وناجحة، ومهابة الجانب، ومستعدة بشکل کامل لأی تطور یمکن أن یحصل فی مواجهة اسرائیل وأعتقد أن الکیان الصهیونی لایتجرأ علی مواجهة لبنان حالیاً لأنه یعلم ما سیلاقیه، فاذاً محور المقاومة بشکل عام وعلی رأسه الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة محور متین قوی یواجه التحدیات وینجح.
وأشار الی متطلبات الوحدة الإسلامیة وقال: إن الوحدة الإسلامیة تطلب بشکل أساسی التوعیة من قبل العلماء لا الناس، من أجل أن یثقفوهم للحقیقه الإسلامیة وبأمر الله تعالی «وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِیعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ».
وأکد أن هذا الأمر یتطلب جهوداً کبیرةً ونشاطاً مستمراً،  کذلک علی الحرکات الإسلامیة والمجامیع التی تتحرک أن تهتم بتوعیة المسلمین.
وأشار الشیخ نعیم قاسم الی الامور التی تعزز الوحدة الاسلامیة، وقال: أعتقد أننا اذا عملنا فی المسألة الثقافیة فی ناحیة وأیضاً قمنا بنشاطات مشترکة من ناحیة أخرى وعقدنا مثل المؤتمرات التی تعقدها الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة منها "المؤتمر الدولی لعلماء الاسلام فی دعم المقاومة فی فلسطین" لجمع علماء السنة والشیعة ومناقشة قضایا الوحدة من جهة ثالثة کلها عوامل تساعد فی تعزیز الوحدة ودرء الفتن.
وأضاف: هناک أمر آخر أنه إننا إذا أردنا أن ندرء الفتنة، علینا أن لانستجیب لها یعنی اذا عملوا من أجل إسقاطنا نسعى الى أن نعمل بطریقة مختلفه حتی لا نسقط فی التجویب.
وأوضح الشیخ نعیم قاسم أن النصر فی غزة یمکن أن نقرأه من خلال عدم تحقیق الأهداف الإسرائیلة، لأن إسرائیل قالت بأنها ترید أن تسقط قطاع غزة وتمنع مقاومتها ولکن المقاومة إستمرت ولم تسقط غزة، وقال الکیان الصهیونی انه یرید أن یهدم الأنفاق لکنه شاهدنا أن إطلاق الصواریخ استمر حتى آخر لحظة ولم تستطع اسرائیل منع إطلاق الصواریخ.
وأکد الشیخ نعیم قاسم أن صمود غزة وعدم توقف المقاومة وتکاتف الحالة الشعبیة مع المقاومة رغم الخسائر البشریة التی أودت بحیاة الاطفال، والنساء وأثرت علی البیوت والدمار مع ذلک، وجدنا وضعاً متماسکاً ومستمراً بوجه التحدیات وهذا هو الانتصار الحقیقی لغزة.

http://iqna.ir/fa/News/1449474

کلمات دلیلیة: طهران ، فلسطین ، غزه ، العالم
captcha