ایکنا

IQNA

العتبة العباسیة یحتفی بتخرّج الدورات الصیفیة القرآنیة بمحافظة "بابل" العراقیة

12:00 - September 17, 2014
رمز الخبر: 1451073
کربلاء المقدسة ـ إکنا: احتفى معهد القرآن الکریم فی العتبة العباسیة المقدسة بتخرّج الدورات الصیفیة لحفظ وقراءة القرآن الکریم فی محافظة "بابل" العراقیة.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أقام معهد القرآن الکریم التابع لقسم الشؤون الفکریة والثقافیة فی العتبة العباسیة المقدسة فی محافظة "بابل" العراقیة، حفلاً مبارکاً بمناسبة تخرّج إحدى الدورات الصیفیة لتعلیم القرآن الکریم والفقه والعقائد.
واستُهلّ الحفل الذی شهد حضور محافظ بابل ورئیس مجلسها بالإضافة لعدد من الشخصیات الدینیة والثقافیة وجمع غفیر من المؤمنین بتلاوة آیات مبارکة من کتاب الله الحکیم بصوت القارئ مرتضى العباسی، لتأتی بعدها کلمة العتبة العباسیة المقدسة التی قام بإلقائها معاون مدیر معهد القرآن الکریم الشیخ ضیاء الدین الزبیدی، والتی جاء فیها: "أحبتی إخوانی.. لابدّ من الإشارة الى بعض النقاط وأهمّها انطلاق معهد القرآن الکریم فی العتبة العباسیة المقدسة، حیث انطلقت هذه السفینة المبارکة منذ عدة أعوام بمئة وخمسین طالباً لیصل العدد الیوم الى ستة آلاف طالب، ونحن نأمل فی العام القادم إن شاء الله أن یرتفع العدد الى خمسة عشر ألف طالب، ونحن نطمح الى المزید لتتّسع هذه السفینة التی نسمیها "سفینة النجاة"، وأنتم تعلمون أنّ سفینة النجاة هی سفینة أهل البیت(علیهم السلام)، وعندما نتکلم عن أهل البیت لابدّ أن نتکلم عن القرآن، لأنّ النبیّ(صلّى الله علیه وآله) فی حدیث الثقلین جمع بین الکتاب والعترة معاً، وقال: (...لن یفترقا حتى یردا علیّ الحوض) ومعهد القرآن الکریم ملتفت الى هذه النقطة ولا یرید أن ینفرد بالقرآن بعیداً عن العترة، وإنّما یرید إبقاءهما معاً لینهل من هذا المعین الصافی، والعتبة العباسیة المقدسة ممثّلة بمعهد القرآن الکریم بدأت فی هذا العام بإیجاد منهج أسمته بـ(مرشد المعلم) والذی جمعت فیه الکتاب والعترة معاً وإن شاء الله سیتّسع لیشمل القرآن الکریم من بدایته الى نهایته".
وأضاف: "لابدّ من تقدیم الشکر والامتنان لجمیع من شارک فی إنجاح هذه الدورة الصیفیة المبارکة التی هیّأها وقام بترتیبها والإعداد لها معهد القرآن الکریم من خلال توجیهات المرجعیة العلیا ممثّلة بالأمین العام للعتبة العباسیة المقدسة سماحة السید احمد الصافی، کما نشکر الأمانة العامة لمزار الشهید زید بن علی(رضوان الله علیه) وعلى القائمین والعاملین فی هذا المکان المبارک لما قدّموه من أجل إنجاح هذا الحفل المبارک">
وجاءت بعدها کلمة المشرف على الدورات فی محافظة بابل الأستاذ منتظر سلیم، والتی بیّن فیها: "أیّها الإخوة الأعزاء الیوم وفی ظلّ الظروف التی یعیشها العراق الحبیب نرى الأب یحثّ ولده على الالتحاق بالدورات الصیفیة لیتعلّم القرآن الکریم، وهذا لیس غریباً على مدینة عُرفت بالعلم والعلماء وهی مدینة کریم أهل البیت الإمام الحسن المجتبى(علیه السلام)، حیث انطلقنا مع معهد القرآن الکریم من دورة الأُلفة والمودة وبعد تخرّجها وببرکة أبی الفضل العباس(علیه السلام) ودعم معهد القرآن الکریم توسّعت الدورات لتشمل هذه الأعداد الکبیرة والمبارکة، وأیضاً کان للنساء نصیبٌ کبیر من الدورات القرآنیة بالإضافة الى إقامة دورات للأخوات النازحات من الموصل الحدباء تختصّ بالقرآن الکریم والمسائل الفقهیة، فنقدّم شکرنا وتقدیرنا للعتبة العباسیة المقدسة ولمعهد القرآن الکریم لإقامة ورعایة مثل هذه الدورات المبارکة وإن شاء الله تعالى وببرکة أبی الفضل العباس(علیه السلام) ستتّسع هذه الدورات فی الأعوام القادمة".
ثمّ جاءت بعدها موشّحات دینیة فی مدح وحقّ أبی الفضل العباس(علیه السلام) ومسرحیة بعنوان: (یا قائم آل محمد) لیُختتم الحفل بقراءة آیات من القرآن الکریم وتوزیع الشهادات التقدیریة.
من الجدیر بالذکر أنّ معهد القرآن الکریم بالإضافة الى إقامته الأماسی والمحافل القرآنیة فإنّه یقیم فی کلّ عام دورات صیفیة لتعلیم وحفظ القرآن الکریم وفی جمیع الفروع التابعة له فی المحافظات.

المصدر: شبکة الکفیل العالمیة

کلمات دلیلیة: العتبة ، العباسیة ، بابل
captcha