وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه اختتمت دار القرآن الکریم فی العتبة الحسینیة المقدسة دوراتها القرآنیة الصیفیة المخصصة لطلبة المدارس فی مدینة کربلاء المقدسة بمشارکة 1200 طالباً شارکهم فیها عدد من الطلبة النازحین من تلعفر والمناطق الساخنة فی العراق وذلک فی منطقة ما بین الحرمین الشریفین.
وقال معاون رئیس قسم دار القرآن الکریم فی العتبة الحسینیة المقدسة السید مرتضى جمال الدین: "إن الدورات الصیفیة لهذا العام شهدت برنامجاً متکاملاً من خلال دروس مکثفة فی القرآن الکریم والفقه والعقائد والأخلاق".
وأضاف: "إن الدورات أقیمت برعایة خاصة من سماحة الأمین العام للعتبة الحسینیة المقدسة الشیخ عبد المهدی الکربلائی، وبجهود متضافرة من قبل دار القرآن الکریم فی العتبة الحسینیة المقدسة ومدرسة الإمام الحسین علیه السلام" مؤکداً أنها شهدت استضافة ثلة طیبة من أبنائنا فی "تلعفر" وباقی الإخوة المهجرین حیث کانت دورة متمیزة تعانق بها الجنوب مع الشمال".
فیما أشار مسؤول وحدة رعایة الموهوبین واحد المشرفین على الدورات الصیفیة الأستاذ احمد عباس إلى أن دار القرآن الکریم استقبلت ما یزید عن 1200 طالب من فئات عمریة مختلفة منذ شهر شعبان المبارک للمشارکة فی الدورات الصیفیة أشرف علیهم 75 معلماً، منوهاً إلى أن دروس القرآن الکریم کانت فی الحفظ وفی أحکام التجوید.
وتابع عباس: "دار القرآن الکریم فی العتبة الحسینیة المقدسة تکفلت خلال مدة إقامة الدورات بتأمین النقل لکافة الطلبة المشارکین من والى الصحن الحسینی الشریف حیث مقر الدورات الصیفیة".
هذا وکانت دار القرآن الکریم فی العتبة الحسینیة المقدسة قد أعلنت مطلع شهر شعبان الماضی عن عزمها افتتاح الدورات الصیفیة لهذا العام ودعت أولیاء أمور الطلبة لتسجیل أسماء أبنائهم الراغبین بالمشارکة فی الدورات الصیفیة.
وتهدف دار القرآن الکریم فی عبر إقامة هذه الدورات القرآنیة إلى تنشئة جیل قرآنی لا یحید عن مفاهیم القران الکریم و العترة الطاهرة.
المصدر: موقع دارالقرآن للعتبة الحسینیة