وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قال ذلک، آیة الله الشیخ محسن الأراکی، فی کلمة له ألقاها أمس الجمعة 19 سبتمبر الجاری قبیل خطبة صلاة الجمعة بالعاصمة الایرانیة طهران.
وقال آیة الله الأراکی ان للمجتمع المؤمن میزات یتمیز بها عن المجتمعات الأخری وان القرآن الکریم قد أکد أن الله سبحانه وتعالی لایدع للکافرین علی المؤمنین سبیلاً أی أن المجتمع المؤمن سیکون المنتصر دائماً.
وأضاف ان المجتمع الاسلامی یعانی الآن من التشتت وعدم وجود الوحدة وعلی الرغم من أن العالم الإسلامی یتمتع بکل أدوات القوة إذ أننا نشهد حدوث أبشع الجرائم فی هذا العالم وانه یعانی من وضع صعب.
وتسائل آیة الله الشیخ محسن الأراکی انه لماذا وصلت بنا الظروف الی هذا الواقع ولماذا إستطاع عدد من الصهاینة إحتلال دولة إسلامیة تقع وسط سائر الدول المسلمة وان یطرد أهلها ویحتل أرضها وینهب ثرواتها ویقتل شعبها متی ما یشاء؟
واستطرد قائلاً: ان مطلبنا فی المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة هو وحدة العلماء المسلمین مؤکداً أن العالم الإسلامی اذا ما توحد حول القرآن الکریم والرسول (ص) وأهل بیته (ع) فإن الله سبحانه وتعالی سوف یعز هذا المجتمع ویرفعه.
وأوضح اننا اذا ما قمنا بتأسیس عالم إسلامی موحد من اندونیسیا حتی المغرب فإن العالم الإسلامی سیکون القوة الأقوی والأعلی فی العالم مشیراً الی مشروع التأسیس الی إتحاد للعلماء المقاومین لتحقیق هذا الغرض.
وأکد ان هذا الإتحاد قد تأسس خلال الأسابیع الأخیرة وانه سیعلن عنه قریباً وبذلک سیتم تأسیس إتحاد موسع من قبل علماء المقاومة وبعد ذلک سنتطلع الی إنتصار العالم الإسلامی بالتأکید وبعد ذلک الیوم لن نشهد أحداث شنیعة کما حصلت فی العدوان علی غزه.