وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه منعت جمعیة "خیرکم" لتحفیظ القرآن الکریم منح التصریح لدعاة ومشایخ من الجنسین لإقامة حلقات تحفیظ القرآن فی المنازل الخاصة، معتبرة ذلک مخالفة لشروط إنشاء الحلقات، مشترطة أن تکون فی مکان مفتوح لکی یسهل مراقبتها بشکل دوری.
وکان بعض الدعاة المعروفین طلبوا فی وقت سابق من الشؤون الإسلامیة السماح بإنشاء حلقات تحفیظ فی منازلهم، وأحیلوا إلى جمعیة القرآن الکریم بصفتها صاحبة الصلاحیة والقرار.
وقال رئیس جمعیة خیرکم، عبدالعزیز حنفی، إن مهمة الجمعیة التصریح لحلقات الذکر فی مکان عام، ومراقبة سیر عملها وفق الأنظمة، مبیناً أن هناک من ذهب للشؤون الإسلامیة فی الریاض ورفضت وأحالت المعاملة للجمعیة کجهة وحیدة للموافقة من عدمها، مؤکداً أن الجمعیة لن تمنح أی تصریح فی مکان مغلق لشیخ أو عالم، وفی حال مخالفتها والعمل بدون تصاریح یتخذ بحقها ما یلزم لدى الإمارة والجهات المعنیة.
وأوضح أن هناک مراقباً لکل 10 مساجد للقیام بجولات میدانیة یومیة ولم تلاحظ الجمعیة أی مخالفات ضمن الحلقات النظامیة، وأن المشکلة فی الحلقات المخالفة ویمکن کشفها إذا لم یکن للحلقة لوحة رسمیة للجمعیة عند باب المسجد.
وأکد أنه ینبغی منح مرتبات معلمی القرآن عن طریق حسابات الجمعیة، کی یکون ولاء المعلم للجمعیة کمرجع وحید للحلقة، ولضمان الجدیة بالعمل، حیث یخصم على المعلم فی حال تقاعسه أو غیابه.
وحول عزم مساجد مصرح لها بإقامة حلقات قرآن وضع کامیرات للمراقبة على خلفیة اعتداء معلم یدرس بداخل المسجد فی مکة المکرمة على طالب وتم کشفها عبر مقطع انتشر وسبب جدلاً فی شبکة التواصل الاجتماعی، قال: هذا الأمر من اختصاص الشؤون الإسلامیة.
المصدر: جریدة الوسط