وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال الشیخ یدالله إحسانی بخصوص أهمیة الوحدة الإسلامیة ضد الکیان الصهیونی إنه بإمکان المسلمین هزیمة الکیان الصهیونی بوصفه العدو الرئیسی للإسلام إذا تمکنوا من حفظ الوحدة والإنسجام بینهم.
وبشأن هشاشة وضعف الکیان الصهیونی، أوضح أن هذا الکیان قدتعرض طیلة التاریخ لمشاکل داخلیة مختلفة ولذلک قدأصبح ضعیفاً للغایة إلا أن هناک سببین قدأدیا إلی بقاء هذا الکیان، وهما الدعم الغربی والإنشقاق الإسلامی.
واعتبر هذا الخبیر الدینی هدم 200 مسجد فی قطاع غزة بأنه أمر مؤسف ومخجل، مضیفاً أنه قام الکیان الصهیونی بهدم 200 مسجد فی القطاع فی حال لزم الحکام العرب الفاسدون الذین ینادون بالفکر الإسلامی الصمت حیال هذه الجرائم.
وصرّح أن الدول الخاملة والصامتة عن جرائم الصهاینة ستکون الضحایا التالیة للعدوان الإسرائیلی، مبیناً أن نیران صمت هذه الدول حیال جرائم الکیان الصهیونی ستطالها فی النهایة إذ أن الهدف النهائی لإسرائیل هو السیطرة علی کافة دول المنطقة.
وفی النهایة، وصف الشیخ إحسانی إعادة بناء 200 مسجد مهدم فی قطاع عزة بأهمیة بالغة، قائلاً: المساعدة علی إعادة بناء هذه المساجد تعتبر أفضل رد علی وحشیة وبربریة الکیان الصهیونی.