
أشار إلى ذلك، حجة الإسلام والمسلمين "الشیخ محمد قمي"، رئيس منظمة الدعوة الإسلامية في إیران خلال الكلمة التي ألقاها أمس السبت 13 ديسمبر الجاري في الاجتماع التشاوري حول أنشطة حفظ القرآن بحضور مجموعة من النساء الحافظات والذي أقيم من قبل لجنة قيادة المشروع الوطني لحفظ القرآن باستضافة منظمة دار القرآن الكريم في طهران.
وقال: "التفوق والتأكيد على دور القيادة للمرأة ليس مجرد مجاملة شائعة، بل له جذور في مبادئ مدرسة مؤسس الثورة الإسلامية الايرانية. الإمام الراحل يرى المرأة قائدة حقيقية، والسيدة فاطمة الزهراء (س) هي في قمة هذا المعنى."
إقرأ أيضاً:
وأشار رئيس مجلس تطوير الثقافة القرآنية إلى إنشاء نهضة حفظ القرآن الكريم بإشراف اللجنة الوطنية لحفظ وتربية عشرة ملايين حافظ، والتي تعدّ من مطالبات سماحة قائد الثورة الاسلامیة الايرانية، موضحاً أن العنصر الأكثر تأثيراً في تحقيق نهضة حفظ القرآن هو حضور عامة الناس وخاصة النساء، والأهم من ذلك النساء الحافظات للقرآن.
وأردف مبيناً: "المرأة العاملة والحافظة للقرآن هي ثروة ذاتية وقيمة للمجتمع، هذه الثروة يمكن أن تكون محركاً لحركة كبيرة وتثير المحيط الاجتماعي."
ووصف حفاظ القرآن بأنهم مصابيح الهداية في "جهاد التبيين"، وأضاف: يجب أن يكون لحافظ القرآن موقف دعوي وإعلامي فعال في القضايا الاجتماعية الهامة.
وأكد الشيخ محمد قمي على ضرورة تواصل حافظات القرآن في إيران مع حافظات كتاب الله تعالى في العالم الإسلامي، وأضاف: يجب أن نتقدم معاً بحركة شعبية كبيرة لحفظ القرآن. يجب أن تكون الحركة جبهوية، ويجب أن تكونن أنتن حافظات القرآن مبدعات ورائدات وحاملات لواء هذه الحركة.