وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) انه أکد فرحان عبید الشمری، رئیس جمعیة إحیاء التراث الإسلامی فرع محافظة "الجهراء" فی الکویت على أهمیة العنایة بکتاب الله الکریم ونشره خصوصاً للمسلمین الفقراء الذین یحلمون باقتناء مصحف جدید لا یملکون ثمنه.
وبین أن فرع محافظة الجهراء قد أخذ على عاتقه العنایة بکتاب الله الکریم وذلک من خلال مشروع طباعة المصاحف الذی یهدف لطباعة وتوزیع المصاحف للعالم الاسلامی الفقیر موضحاً أن خارطة توزیع المصاحف على العالم الاسلامی استهدفت أشد الدول احتیاجاً من خلال عدة مراحل استهدفت الدول الاسلامیة فقمنا بتوزیع عشرون ألف نسخة من المصحف الشریف فی الیمن وذلک على دور تحفیظ القرآن الکریم والمساجد ثم ترکز توزیع المصاحف على القارة الأفریقیة بدءاً من جمهوریة مصر والذی تم توزیع عشرة آلاف نسخة من کتاب الله الکریم وذلک على المساجد وحلقات القرآن الکریم.
وأردف الشمری بقوله أن مشروع طباعة المصاحف بفضل الله أولاً وأخیرا بدأ یأخذ زخماً کبیراً خاصة بعد اکتشافنا لأطفال مسلمین ما زالوا یحفظون القرآن الکریم من خلال ألواح الخشب فی کینیا فاستبدلنا بفضل الله هذه الألواح بعشرون ألف مصحف بدوا فیها سعداء جدا وتغمرهم الفرحة فتحقق لهم بفضل الله اقتناء مصحف لکل طالب منهم.
واختتم الشمری تصریحه بالشکر والتقدیر للمحسنین وأهل الخیر فی الکویت لمساهمتهم فی نشر کتاب الله الکریم مذکراً بأن محطة طباعة المصاحف سوف تنتقل من بلد إلى بلد بعون الله بدءً من الأردن إلى جیبوتی وموریتانیا حتى لندخل الفرحة فی قلب کل مسلم.

المصدر: جریدة "الان" الالکترونیة