محلل سیاسی أمریکی یعد داعش صنیعة غربیة
وأشار الی ذلک، المحلل السیاسی الأمریکی والعضو فی "حرکة التضامن التابعة الی الهلال الأحمر والصلیب الأحمر" من ولایة "آیداهو" الأمریکیة، "مارک جلن"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) مشیراً الی إدانة جرائم داعش من قبل بعض المنظمات الدولیة فی مجال حقوق الإنسان منها منظمة العفو الدولیة.
وقال ان الکثیر من علماء القانون یطالبون بتشکیل لجنة دولیة لتحری الحقائق لتکشف عن داعمی داعش وتقوم بمعاقبتهم وفق القانون الدولی ورغم موافقة مجلس حقوق الإنسان التابع الی الأمم المتحدة لم یتم تشکیل هذه اللجنة حتی الآن.
وأکد جلن أن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان إما تتخذ من الدول الغربیة مقراً لها أو أنها تحظی بدعم من الدول الغربیة وبالتالی فإنها تتعارض مع ما تنادی به فی مجال حقوق الإنسان بصدق وجدیة.
وأوضح أن الغرب بزعامة أمریکیة وبریطانیة وإسرائیلیة قد أوجد هذه المنظمات التی تسمی بمنظمات حقوق الإنسان لتظهر من خلالها علی أنها دول مدافعة عن المبادئ الأخلاقیة ولتقوم من خلالها بالضغط علی بعض الدول المناوئة لها.
وقال ان زمرة داعش الارهابیة تعمل وفق الإملاءات الغربیة وانها مکونة من عدد من المجرمین الذین خرجوا من السجون السعودیة لیحاربوا فی سوریا ضد حکومة بشار الأسد.
وأکد أن وضع المنطقة أمر معلوم فی ظل ممارسة الغرب للسیاسات المزدوجة مؤکداً انه قد تم إثبات حقیقة واحدة خلال نصف القرن الماضی وهو ان الإرهابی الوحید فی المنطقة هو الکیان الصهیونی ولکن حتی الآن هل قامت الحکومة أمریکا بمواجهته؟
