وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال آیة الله هاشمی رفسنجانی خلال اجتماع المجمع أمس السبت الأول من شهر نوفمبر الجاری: رغم أن الکثیر من الظالمین والمستبدین حاولوا علی مر التاریخ اطفاء هذه الشعلة لکنهم لم یفلحوا فی مسعاهم هذا بل أصبحت أکثر اشعاعاً وتلألؤاً.
وعزّی رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام فی ایران، المسلمین عامة والشیعة منهم خاصة ومحبی اهل بیت النبوة (ص) واحرار العالم لمناسبة ایام العزاء فی استشهاد سید الشهداء ابی عبدالله الحسین (ع) واهل بیته واصحابه الاوفیاء، مضیفاً أن ثورة الامام الحسین (ع) واحداث ایام محرم وعاشوراء ستبقی نبراس الطریق والهدایة لحیاة المسلمین وشعوب العالم خاصة المسلمین الشیعة فی مواجهة الظلم والاستبداد.
واضاف أن هنالک جذوراً الهیةً وسماویةً للابعاد الشاملة لحادثة عاشوراء العظیمة والملحمیة وثورة الامام الحسین (ع) وهی لا تقاس بأی من الاحداث التاریخیة التی وقعت فی العالم لغایة الان وخلّفت الالاف أو الملایین من القتلی ویلفها النسیان تدریجیاً.
وأکد رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام فی ایران بان برکات ثورة الامام الحسین (ع) واصحابه کانت وستظل ساریة فی الحیاة الدینیة لتاریخ البشریة.
واضاف أننا نعتقد بان الثار للدماء المراقة لابی عبدالله الحسین (ع) واهل بیته واصحابه الاوفیاء فی مواجهة الظلم والجور لن یتم مادام ظالم واثر للظلم باق علی وجه الارض وستبقی هذه الدماء فوارة ورسالیة حتی القضاء علی الظالمین.
واعتبر عضو مجلس خبراء القیادة فی ایران دور الایرانیین بانه یبعث علی الفخر منذ بدایة ثورة الامام الحسین (ع) ومن ثم الانتقام ممن ارتکبوا جرائم واقعة عاشوراء، قائلاً: نأمل بان نشهد الیوم الذی یتم فیه الثار لشهداء کربلاء بالقضاء علی آخر ظالم فی العالم.
المصدر: التقریب