وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه شوه تنظیم داعش الارهابی صورة الإسلام والمسلمین وأصبحوا عرضة لکثیر من الاعتداءات بما فیها المساس بالمؤسسات الدینیة والمراکز الإسلامیة. وظاهرة ما یعرف بـ"الإسلام فوبیا" لیست جدیدة بل تعود إلى سنوات عدیدة خلت، غیر أن هذه الظاهرة تنامت بشکل مذهل فی الآونة الأخیرة کما اظهرتها الاحصائیات الرسمیة لمکتب الاحصاءات الوطنی البریطانی.
وأغلب المعتدى علیهم فی بریطانیا من المسلمین النساء وبنسبة أکبر من الرجال، وتشکل الفتیات المسلمات الأکثر استهدافاً بسبب ارتدائهن للحجاب وسهولة تمییزهن.
ودفع تفاقم هذه الظاهرة بالباحثین إلى تکثیف دراسة عینات من هذه الاعتداءات فی مناطق مختلفة من بریطانیا، وکشفت نتائج هذه الدراسات صورة مخیفة عن تأثیر تصرفات "داعش" خصوصاً الإقدام على قطع رؤوس المواطنین الغربیین من دون ذنب یذکر.
واستغلت بعض الأوساط الإعلامیة خصوصاً قنوات التواصل الاجتماعی تصرفات داعش وممارساته لشن حملة إعلامیة واسعة تستهدف تشویه صورة الإسلام والمسلمین فی المجتمع البریطانی.
وتفید الاحصائیات الرسمیة أن الاعتداءات ازدادت فی الأشهر القلیلة الماضیة بنسبة 60 فی المئة، ووصل عدد الاعتداءات هذا العام إلى 500 اعتداء مقارنة بـ 336 العام الماضی و318 العام 2011.
وأکدت الحکومة البریطانیة تصاعد ظاهرة العنف ضد المسلمین والمؤسسات الدینیة والعلمیة الإسلامیة.
المصدر: arabic.rt.com