
ويقع مسجد "الجمعة" على طول العمود الفقري المركزي للجزيرة، وسترتفع مئذنة المسجد إلى 40 متراً وستكون ميزة بارزة عبر النخلة، ويعكس شكله الهندسي عناصر تصميم شائعة في
العمارة الإسلامية.
وتمّ تصميم هذا
المسجد من قبل شركة الهندسة المعمارية سكدمور، أوينغز وميريل (SOM) لاستيعاب ما يصل إلى 1000 مصلٍ.
وفقاً للمطور، يستند التصميم إلى عناصر معمارية إسلامية تقليدية بينما يتبنى شكلاً معاصراً. تمتدّ مظلة مستوحاة من النسيج من السقف إلى الفناء، لتوفير الظل وربط الهيكل بصرياً بمحيطه.
إقرأ أيضاً:
{$sepehr_key_7314}
ویشمل التخطيط ممرات منسقة، ومسارات دوران محددة، ومناطق وضوء مخصصة. يتم تصفية الضوء الطبيعي إلى أماكن الصلاة لخلق إضاءة داخلية هادئة، كما يتم نشر الضوء الطبيعي بلطف في جميع أنحاء، مما يخلق داخليات هادئة تعزّز التجربة الروحية بينما توفّر الراحة والسكينة.
وقال "خالد المالكي" الرئيس التنفيذي لشركة دبي القابضة العقارية، إن المسجد يهدف إلى العمل كرمز معماري وكمكان للعبادة والسلام لسكان وزوّار الجزيرة.
وقال "كريس كوبر"، شريك في SOM، إن التصميم يعيد تفسير العمارة المحلية الإماراتية لجيل جديد، مشيراً إلى أن المسجد يستلهم من البيئة الساحلية لنخلة جبل علي، باستخدام الهندسة والضوء والمواد لإنشاء ملاذ هادئ متجذر في التقليد بينما يتطلع إلى المستقبل.
وتمتدّ "نخلة جبل علي" عبر سبع جزر على طول 13.4 كم وتشمل 16 سعفة مع أكثر من 90 كم من الشاطئ.
المصدر: khaleejtimes.com