وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه طالبت إدارة التوعیة الدینیة بوزارة الصحة السعودیة بتکامل العلاج الجسدی مع الروحی فی المستشفیات والمراکز الطبیة والرعایة الصحیة الأولیة، وذلک بتشغیل قنوات تلفزیونیة متخصصة ببث القرآن الکریم بعدما قامت مؤخراً بترکیبها فی المستشفیات والمراکز الصحیة، ولاحظت الإدارة قیام البعض باستغلالها وتشغیل قنوات تنافی هذا المنهج، مؤکدة على أن ترکیب التلفزیونات فی المراکز الصحیة والمستشفیات یقتصر على تشغیل قنوات القرآن الکریم.
وأکد مصدر فی وزارة الصحة السعودیة أن إدارة التوعیة الدینیة بالوزارة قامت مؤخراً بترکیب أجهزة تلفزیون بمراکز الرعایة الصحیة الأولیة بمنطقة "حائل"، لتبث قنوات دینیة کقناة القرآن الکریم التابعة للتلفزیون السعودی، بهدف تکامل العلاج الجسدی فی المراکز مع العلاج الروحی من خلال برامج التوعیة الدینیة فی القطاعات الصحیة.
وأوضح المصدر- الذی فضل عدم ذکر اسمه- أن إدارة التوعیة الدینیة بحائل رصدت عدم التزام المراکز الصحیة بهذا النهج، بل لوحظ وجود مراکز صحیة تبث قنوات أخرى، بالإضافة إلى أن التلفزیونات لا تعمل فی بعض المراکز الصحیة، مطالبة فی الوقت ذاته بالالتزام بتشغیل التلفزیون على قنوات القرآن الکریم، وتفعیل منهج التکامل العلاجی الروحی والجسدی، وعدم تشغیل قنوات تنافی هذا المنهج، لتعمیم الفائدة على الجمیع.
المصدر: الوطن أون لاین