ایکنا

IQNA

تأكيد على ضرورة استخدام التعاليم الغنية للطب الاسلامي لزيادة خبرة الاطباء

11:00 - March 02, 2013
رمز الخبر: 2504176
طهران ـ ايكنا: أشار المشرف على وزارة الصحة الإيرانية إلى وجود أكثر من 80 ألف طبيباً عاماً في البلاد، قائلاً: رغم أن الطب العام يحتل المكان الأول في العلاج لكنه لايلقي إقبالاً كبيراً لدى الجمهور فعلينا أن نقدّم للأطباء تعاليم إضافية ونزيد من قوتهم وخبرتهم عبر الطب الإسلامي.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) أنه أشار المشرف على وزارة الصحة الإيرانية، محمد حسن طريقت منفرد، خلال الإجتماع الرابع والسبعين لرؤساء جامعات العلوم الطبية في جميع أنحاء البلد، أشار في كلمة إلى أن ايران ستشهد خلال السنة الحالية مواجهة أكثر جادة مع الإستكبار العالمي، معتبراً أن العقوبات والإجراءات الإعلامية غير العادلة قد صعّبت مهمة مثقفي البلد خصوصاً الناشطين في حقل الصحة.
واعتبر المشرف على وزارة الصحة الإيرانية أن آلام المرض غير المتحملة من شأنها أن تزعج الجمهور كثيراً، مضيفاً أن الإصطبار على القيود التي تعاني منها سائر الفروع والأنشطة يكون أسهل من القيود المفروضة على الشؤون الطبية إذ أن الأخيرة نابعة عن عدم الحصول على المتطلبات الطبية والصحة في حينه.
وأشار طريقت منفرد إلى وجود أكثر من 80 ألف طبيباً عاماً في البلاد، قائلاً: رغم أن الطب العام يحتل المكان الأول في العلاج لكنه لايلقي إقبالاً كبيراً لدى الجمهور فعلينا أن نقدّم للأطباء تعاليم إضافية ونزيد من قوتهم عبر الطب الإسلامي.
وصرّح أن 80 في المائة من إمكانيات البلد هي إمكانيات عامة من شأنها أن تكون لها أكثر كفاءة وفعالية للمجتمع، مضيفاً أن السبب الرئيسي في عدم الإنتاجية اللازمة لهذه الإمكانيات هو أن منزلة كوادر الصحة يتم تجاهلها في هيكلية الحكومة.
وأشار المشرف على وزارة الصحة الايرانية إلي أن البيروقراطية قد أزعجت الجمهور، معتبراً أننا نتحدث دوماً عن الديمقراطية الدينية دون أن نؤمن بها، مؤكداً أن الثقة بالأطباء الوطنيين، وإعطاء الأولوية لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية عبر طبيب الأسرة، وإحياء منزلة الأطباء في هيكلية الحكومة من شأنها أن تسفر عن نتائج منشودة ومؤثرة.
وأكّد طريقت منفرد ضرورة المبادرة إلى تطوير أساسي في مجال التعليم، قائلاً: علينا أن لانعتبر المريض كوسيلة لإجراء الإختبار عليه، وأن ننتبه لكي لايصاب المريض بأي إختلال وإضطراب إلا أننا نشاهد في كثير من الأحيان بأن الشؤون الصحية يتبناها غير المحنكين الذين لاتتم عليهم مراقبة كافية.
1196737
captcha