ووجّه شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب تحية تقدير واعتزاز إلى الجهود المخلصة التي بذلها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مشيدًا كذلك بالدور الذي قام به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفِرق الوسطاء والمفاوضين، وكل الداعمين للمبادرة التي أسفرت عن وقف العدوان.
أمل في السلام والاستقرار
كما ثمّن شيخ الأزهر استجابة الفصائل الفلسطينية المفاوِضة، وإصرارها على التوصل إلى حل فوري لوقف إطلاق النار، داعيًا الله أن تكون هذه المبادرة خطوة في طريق استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
إقرأ أيضاً:
وأكد الدكتور أحمد الطيب أمله في أن تنعم شعوب المنطقة والعالم بالسلام والاستقرار بعد هذه الخطوة، وأن تتحقق العدالة والكرامة لكل الشعوب المظلومة.
وفجر الخميس، أعلن ترامب اتفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، على المرحلة الأولى من خطته، وتتضمن انسحاباً إسرائيلياً إلى خط متفق عليه كخطوة أولى وتبادل أسرى متوقعاً الاثنين 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقالت حماس إن الاتفاق يقضي بإنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيل، ودخول المساعدات، وتبادل أسرى، ودعت إلى إلزام حكومة الاحتلال الاسرائيلي بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملة.
المصدر: الجزيرة نت