ایکنا

IQNA

تفوق ايران ليس في تنظيم المسابقات القرآنية فحسب انما في تطبيق التعاليم القرآنية

8:44 - June 03, 2013
رمز الخبر: 2542248
طهران ـ ايكنا: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليست متفوقة في تنظيم المسابقات القرآنية فحسب إنما في تطبيق القرآن الكريم بكل أبعاده حيث تفوقت على الكثير من الدول على مستوى العالم الإسلامي.
وأكد المشارك في مسابقة الأوقاف الدولية للقرآن الكريم في دورتها الثلاثين بالعاصمة الايرانية طهران، القاريء النرويجي، حسين الخزعلي، ان ايران سائدة ورائدة في مجال تنظيم المسابقات القرآنية وتفوقت بذلك على مستوى العالم الإسلامي وان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليست متفوقة في تنظيم المسابقات القرآنية فحسب إنما في تطبيق القرآن الكريم بكل أبعاده تفوقت على الكثير من الدول على مستوى العالم الإسلامي.
وأضاف هذا المقرئ النرويجي: قد شاركت في مسابقة "تبريز" للطلبة الجامعيين من قبل والآن أمثل النرويج في مسابقة الأوقاف الدولية للقرآن الكريم وسبب مشاركتي وتواجدي هنا هو التطور الذي حصل في مسابقة الطلبة في تبريز واتمنى ان تكون هذه المسابقة متميزة كما كانت مسابقة الطلبة المسلمين.
وحول كيفية الدعوة والمشاركة في مسابقة الأوقاف الدولية للقرآن الكريم، قال: انه كان لديه اتصال هاتفي شخصي مع الناشطين القرآنيين الإيرانيين وقد قام المنظمون بدعوته عبر الهاتف وبعد الاعلان عن الموافقة تقدمت السفارة الإيرانية له بالدعوة الرسمية للمشاركة في الدورة الثلاثين من مسابقة الأوقاف الدولية للقرآن الكريم.
وحول تقييمه للمسابقة قال حسين الخزعلي: "ان المسابقة حتى هذا الوقت هي متميزة وعالية في المستوى واعتبرها هي الأعلى من حيث المستوى بين المسابقات التي قد مررت بها وخلال معرفتي بالمسابقات السابقة.
وفي ما يخص مستوى المتسابقين قال ممثل دولة النرويج في فرع القراءة بالدورة الـ30 من مسابقة القرآن الكريم الدولية في ايران: انه حتى الآن أظهرت المشاركات مستوى جيداً ورائعاً وراقياً حيث تبدو لي المنافسة صعبة مع هؤلاء المتسابقين.
وحول أعضاء لجنة التحكيم قال حسين الخزعلي: ان لجنة التحكيم من مستوى عال وراق جداً وانهم منتقون من دكاترة وأساتذة من شتى الدول وكلهم معروفون على مستوى الدول.
وفيما يخص وثيقة التحكيم قال: ان الوثيقة الإيرانية مدروسة من كل الجوانب ومن ناحية الدرجات ومن ناحية المستوى اعتبر الوثيقة جداً راقية لأنها تتطرق الى التفاصيل بصورة دقيقة وحرفية وواضحة جداً.
وتطرق الى المسابقة الإيرانية الدولية للقرآن الكريم قائلاً: ان مسابقة ايران دائماً كانت منظمة لأنهم اصلاً شعباً منظماً لذلك تشهد هذه المسابقة نجاحاً في كل موسم.
وأكد المشارك في مسابقة الأوقاف الدولية للقرآن الكريم في دورتها الثلاثين بالعاصمة الايرانية طهران انه حتى الآن ليست هنالك اي ملاحظة واردة على المسابقة لأن التنظيم حتى الآن كان سارياً وجارياً بأفضل ما يكون.
وفي معرض مقارنته لمسابقة الأوقاف الدولية للقرآن الكريم بالمسابقات الدولية الأخرى قال: ان مسابقة ايران الدولية التي تنظمها منظمة الأوقاف الايرانية متميزة جداً كما ان مسابقة تبريز للطلبة كانت متميزة وناجحة حيث تميزت بخصها للطلبة الجامعيين فقط ومن النادر ان تسمع بمثل هذه المبادرة على مستوى العالم الإسلامي.
وحول كيفية تعلمه للقرآن الكريم في النرويج قال: انه تعلم القرآن الكريم بجهد شخصي ودون رعاية مؤسساتية قائلاً ان الممارسة في تعلم القرآن والتواصل مع الأساتذة وأيضاً من خلال زياراتنا الى العراق وايران حيث اعطتنا الدفعة الكبرى بجهد الأساتذة الإيرانيين.
وختم حديثه في النهاية بتقديم مقترح حول ضرورة التغطية الإعلامية للمسابقة مبيناً ان توسيع الإعلام حتى يصبح يغطي كل الدول العربية ليكون ذلك تحفيزاً لهم لأن كما نرى ان الدول العربية ليست لها مشاركة جداً فعالة في مسابقات الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدولية.
1237682
captcha