وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أشار العضو فی لجنة الأمن الوطنی والسیاسة الخارجیة بالبرلمان الإیرانی، حسن کامران، إلی محاولات الأعداء الرامیة إلی إثارة الفرقة بین الأمة الإسلامیة، مؤکداً أنه بإمکان وسائل الإعلام أن تحبط مؤامرات الأعداء من خلال التعریف بقدرات العالم الإسلامی وتوحید الصوف الإسلامیة.
وأکّد أن الصهیونیة هی العدو الرئیسی للأمة الإسلامیة، فیجب علی وسائل الإعلام تسلیط الضوء علی مختلف أبعاد هذه العداوة، وتبیّن الأسباب التی أدت إلی أن یصف الإمام الخمینی(رض) إسرائیل بالغدة السرطانیة، ویصفها قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة سماحة آیة الله السید علی الخامنئی بالکیان المزور.
واعتبر العضو فی لجنة الأمن الوطنی والسیاسة الخارجیة بالبرلمان الإیرانی، الحکومة الأمیرکیة بأنها تکون فی مقدمة المتداخلین فلایمکننا الوثوق بها، مصرحاً أننا ورغم عدم وثوقنا بهذه الدولة نفاوض معها فی القضیة النوویة.
وبشأن القدرات العدیدة التی یمتلکها العالم الإسلامی، قال إن هناک قدرات مختلفة وعدیدة تمتلکها الدول الإسلامیة وهی قابلة للإظهار والتطبیق، ومن أهمها إقامة السوق المشترک، وإقامة رحلات سیاحیة مشترکة، مضیفاً أن موسم الحج بوصفه أهم الملتقیات الدولیة لدیه قدرات ینبغی إستخدامها أیضاً.