وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن صحیفة «The Times» البریطانیة أنه طالب کبیر أساقفة أوکسفورد السابق اللورد هاریس بضرورة قراءة آیات من القران الکریم فی القداس الذی سیقام بمناسبة تتویج الأمیر تشارلز، بعد وفاة الملکة إیزابیث الثانیة أو تخلیها عن العرش.
وقال هاریس أن خطوة من هذا القبیل سوف تساعد على استیعاب المسلمین فی المجتمع البریطانی.
قال اللورد هلریس: قراءة القرآن من شأنها أن تساعد المسلمین علی أن یشعروا بأن دولتنا قداعترفت بهم. وأضاف: "الترکیبة الدینیة للمجتمع البریطانی قدتغیرت بحیث ینبغی علی الجهات المعنیة إدراج قراءة الکتاب المقدس للمسلمین فی مختلف المراسم.
وأشار إلی المراسم التی أقیمت فی کنیسة مدینة "برستل" جنوب غرب انجلترا حیث تمت فیها قراءة القرآن الکریم بطلب من أحد مسؤولی هذه المدینة الذی یعتنق الدین الإسلامی.
إلا أن تلک التصریحات أثارت عاصفة من الانتقادات، فقد زعم المعارضون أن کنیسة انجلترا فقدت الثقة فی تقالیدها، ومن ثم اتجهت إلى الاستعانة بالنصوص المقدسة لدى الأدیان الأخرى، خاصة أن الملک فی بریطانیا یعد رأس الکنیسة والکاهن الأکبر لها، ولکن من جهة أخرى دافع اللورد هاریس عن هذا الاقتراح، قائلاً: "یتسم بالابتکار".