وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه وصف البابا فرانسیس بابا الفاتیکان، القرآن بأنه کتاب السلام، مشیراً إلى أن الإسلام هو دین سلمى، وذلک فى تصریحات أدلى بها أمس الأحد 30 نوفمبر الجاری وهو فى طریقه عائداً إلى بلاده مختتماً زیارة لترکیا استغرقت ثلاثة أیام.
وقال فرانسیس خلال حدیثه فى مؤتمر صحفى، خلال رحلته الجویة على متن الطائرة البابویة، إنه یجب على جمیع القادة المسلمین أن یصدروا تندیداً لا لبس فیه للإرهاب الجهادی، موضحاً أنه أثار هذه القضیة خلال محادثاته مع الرئیس الترکى رجب طیب أردوغان فى أنقرة.
وأضاف: أبلغت الرئیس بأنه سیکون من الرائع أن یتحدث القادة المسلمون، سواء القادة السیاسیون أو القادة الدینیون أو القادة الأکادیمیون، بوضوح ویدینون ذلک.
وأشار قائلاً: جمیعنا بحاجة لإدانة عالمیة للإرهاب، ورفض زعیم 1.2 ملیار کاثولیکى فى العالم تشویه الإسلام ووصفه على نحو خاطىء. وشدد على أن القرآن هو کتاب السلام، وقال: لا یمکننا القول إن المسلمین إرهابیون، لا یمکننا قول ذلک، إن ذلک بالضبط یشبه عدم إمکانیة القول إن جمیع المسیحیین متعصبون، فنحن أیضا لدینا من أولئک، وجمیع الأدیان فیها من هذه الجماعات.

المصدر: الیوم السابع