وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه بدأت الدورة باجتماع کبار المسؤولین لمناقشة قرارات المؤتمر، فیما یعقد وزراء الإعلام والاتصال فی الدول الأعضاء فی المنظمة اجتماعهم خلال یومی الثالث والرابع من دیسمبر 2014 م، ویشارک فی الافتتاح وزیر الثقافة والإرشاد الإسلامی فی إیران علی جنتی والأمین العام لمنظمة التعاون الإسلامی، إیاد أمین مدنی.
وقالت منظمة التعاون الإسلامی فی بیان لها إن الدورة الــ 10 لمؤتمر وزراء الإعلام والاتصال فی المنظمة، تأتی فی وقت یمر فیه عالمنا الإسلامی بأزمات متعددة بمختلف أنواعها، سواء کانت الحروب والصراعات والکوارث الطبیعیة من صنع الإنسان، والأوبئة والمجاعة، والفقر المدقع والبطالة، فی حین تبث وسائل الإعلام فی نفوسنا المخاوف والإحباط، ودعا البیان فی الوقت ذاته أن تتحدث وسائل الإعلام بـ "موضوعیة" و"مسؤولیة"، وعلیها أیضاً إعطاء رسائل من الأمل والتفاؤل.
وطالبت المنظمة فی بیانها بالتفاعل مع ثورة تکنولوجیا المعلومات، التی تعد الخیار الأمثل لنقل رسالتنا إلى رجل الشارع، الذی یمتلک فی کف یده مختلف المعلومات، التی قد تکون غیر دقیقة أو ما یؤدی إلى نتائج عکسیة، وأضاف البیان أنه لهذا السبب فإننی أعتقد أن موضوع المؤتمر "التقارب الإعلامی لأجل السلام والاستقرار فی العالم الإسلامی" مناسب جداً.
ویناقش المؤتمر تسعة قرارات یتصدرها دور الإعلام فی الدول الأعضاء فی منظمة التعاون الإسلامی فی مساندة قضیة مدینة القدس الشریف والمسجد الأقصى المبارک، والتحرک الإعلامی داخلیاً وخارجیاً بالتعاون مع مؤسسات إعلامیة من الدول الأعضاء ومؤسسات إعلامیة دولیة.
کما تشمل قرارات المؤتمر دعم عمل مؤسسات العمل الإعلامی الإسلامی المشترک، ودعم عملیة تنفیذ البرنامج الإعلامی الخاص بالقارة الإفریقیة لإبراز مکانتها ودورها فی العالم الإسلامی وتعمیم البرنامج على مناطق أخرى، والتعاون والتنسیق الإعلامی بین مؤسسات المنظمة فی خدمة قضایا الأمة الإسلامیة.
وتتضمن القرارات التی ستتم مناقشتها أیضا التطور الحاصل فی مشروع إطلاق قناة OIC الفضائیة، ودعم تعزیز الظهور الإعلامی لمنظمة التعاون الإسلامی فی ریادة قضایا التبادل الثقافی والتنمیة والسلم، ودعم تعزیز قدرة وإنتاجیة الإعلامیین والمؤسسات الإعلامیة فی الدول الأعضاء والتعاون فیما بینهم، إضافة إلى إنشاء وحدة للمطبوعات ضمن إدارة الإعلام فی الأمانة العامة للمنظمة.

المصدر: إینا