وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أشار فرهاد تجری إلی أسباب نمو الإسلام فی العالم ورغبة أبناء الغرب فی هذا الدین، مضیفاً أن إقامة المسلمین فی مختلف الدول، وتطور المجتمعات، وتعرف مختلف الدول علی الإسلام وقیمه الدینیة أدت إلی أن تمیل شعوب الغرب إلی الإسلام شیئاً فشیئاً.
وتابع: وفی هذه الظروف وجد عالم الإستکبار نفسه مرتبکاً وعرضة للخطر، فسعی إلی تشویه هذا الدین وتشکیل جماعات تمنع من لفت أنظار شعوب العالم إلی الإسلام، ونجح إلی حدما فی تحقیق أهدافه عبر تشکیل تیارات تکفیریة والدعم للمجرمین الذین ینفذون أعمالهم الوحشیة باسم الإسلام.
وعن طریقة تفاعل الغرب مع التیارات التکفیریة بما فیها داعش، قال تجری إن المجتمعات الإسلامیة قدأدرکت الوجه المزور للغرب، مضیفاً أنه قداتضح لهذه المجتمعات أن الغرب لیس لدیه فی مواجهة هذه التیارات موقف آخر سوی رفع الشعار.
وصرّح قائلاً: علی الرغم من أن الغرب قد أثار ضجة إعلامیة واسعة وأطلق العدید من الإدعاءات فیما یخص مکافحة التیارات التکفیریة، إلا أن المسلمین خصوصاً فی العراق، وسوریا، وایران إلی حدما قداستطاعوا الوقوف بوجه هذه التیارات وهذه المؤامرات الغربیة.