ایکنا

IQNA

ندوة "استعراض التطورات فی العالم الإسلامی؛ الفرص والتحدیات" تعقد بطهران

10:46 - December 16, 2014
رمز الخبر: 2618841
طهران – إکنا: عقدت ندوة "استعراض التطورات فی العالم الإسلامی؛ الفرص والتحدیات"، أمس الإثنین ۱۵ دیسمبر الجاری، فی مقر رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة بالعاصمة الایرانیة طهران.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه عقدت هذه الندوة بمشارکة وزیر الثقافة الإیرانی علی جنتی، ورئیس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة إبراهیم ترکمان، والمستشار الأعلی لقائد الثورة فی شؤون العالم الإسلامی آیة الله التسخیری، ونائب رئیس البرلمان الإیرانی السید أبوترابی فرد، ورئیس منظمة تعبئة المستضعفین فی ایران العمید محمد رضا نقدی.
حسب التقریر، قال وزیر الثقافة الایرانی، علی جنتی، فی کلمة ألقاها فی الندوة إن الإمام الخمینی(رض) نهض بوجه نظام السلطة وقلّب العدید من الموازنات، مبیناً أن الصحوة الإسلامیة، والإنتفاضات الإسلامیة، وإزدیاد قوة ایران وشعبیتها بین الشعوب الإسلامیة، تدل علی أهمیة الدور الذی إضطلع به الإمام الخمینی(رض).
وأکّد أن ظهور الجماعات الإرهابیة کداعش والقاعدة یتطلب بذل مزید من السعی إلی التصدی لإنحراف الصحوة الإسلامیة عن مسارها، مصرحاً أن ایران بوصفها دولة متطلعة للحریة ترحب بحادثین رئیسیین حال وقوعهما علی الصعید الدولی وهما: إنتقال السلطة من الغرب إلی الشرق، وإنتقال السلطة من الحکومات إلی ماسواها. 
وشدد جنتی على أن أهم خطوة یجب إتخاذها من قبل ایران علی الصعید الإقلیمی هی إدارة ومراقبة التطورات بالقوة الناعمة، مضیفاً أن القوة العسکریة قدفقدت الیوم فاعلیتها علی الصعید الدولی وقدحلت محلها القوة الناعمة بأشکالها المختلفة کالدبلوماسیة الثقافیة.
وأضاف: تفضل أقوی الدول فی العصر الحالی إستخدام الأسالیب الثقافیة لتحقیق أهدافها، فیجب علینا أن نتعرف أکثر فأکثر علی میزاتنا وإنجازاتنا الثقافیة، ونفضل الدبلوماسیة الثقافیة علی الدبلوماسیة السیاسیة والعسکریة، إذ أن الثقافة تدخل فی ضمیر الإنسان وتؤثر علیه بینما الرصاص لافائدة له سوی تمزیق الجسم والقضاء علی الحیاة، حسب قول أهل الثقافة.
واعتبر وزیر الثقافة الإیرانی ظاهرة الشیعة فوبیا وایران فوبیا تحدیاً مهماً تواجهها الدبلوماسیة الإیرانیة، مضیفاً أن أفضل الطرق لمواجهة هذه الظاهرة إستخدام القوة الناعمة، ومن حسن الحظ نجحت ایران فی إتخاذ تدابیر جیدة فی هذا المجال بینها إنشاء جامعة المصطفی(ص) العالمیة.
من جانبه، قال آیة الله الشیخ محمد علی التسخیری فی کلمة ألقاها فی الندوة إن هناک ثلاثة عناصر من شأنها أن تدفعنا إلی الإنتصار علی المعاندین، أولها الصحوة الإسلامیة بوصفها حرکة مبارکة، والوعی والیقظة لدی العلماء والفقهاء، والکشف عن فضائح الأنظمة الإستکباریة بما فیها علاقاتها مع الکیان الصهیونی.

http://iqna.ir/fa/News/2618621

captcha