وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أشار محمود صلاحی إلی الدورة الخامسة من مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین المقرر إقامتها 1 لغایة 4 ینایر المقبل فی العاصمة الإیرانیة طهران، قائلاً: من میزات هذه المسابقة إجتماع الطلاب المسلمین وإزدیاد التفاعل والتقارب بینهم.
وأضاف أنه ینبغی أن تتخذ جامعات ایران صبغة قرآنیة بالتزامن مع الدورة الخامسة من مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین.
واعتبر إنتقال التجارب والخبرات بین المتسابقین میزة أخری تتمیز بها مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین، مؤکداً ضرورة الإهتمام بنمط الحیاة القرآنیة والتعریف بها فی هذه المسابقة إذ أن هذا النمط هو الذی یوصلنا إلی الأهداف السامیة.
وأکّد نائب بلدیة طهران فی شؤون التخطیط أن القرآن الکریم هو الذی یقدر علی إنقاذ جیل الشباب من المخاطر والهجمة الثقافیة یشنها الأجانب ضدهم، مضیفاً أن مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین تقدر من دون الشک علی تجهیز الجمیع خصوصاً الشباب والطلاب أمام الهجمة الثقافیة التی یتعرضون لها.
وشدد علی الإستفادة الأمثل من فرص وإنجازات مسابقة القرآن للطلبة المسلمین، مطالباً بإقامة محافل الأنس بالقرآن الکریم فی مختلف جامعات البلد بالتزامن مع إقامة هذه المسابقة حتی تتخذ الجامعات صبغة قرآنیة وتسود فیها أجواء قرآنیة.
وصرّح أن أجواء الجامعات یجب أن تتأثر بمسابقة القرآن الدولیة للطلبة حین إقامتها، معتبراً أن حث الطلاب والشباب علی التعاطی مع القرآن هو أفضل سبیل لنشر الأنشطة القرآنیة وتوسیعها فی المجتمعات الإسلامیة، ولکن هذا الهدف یجب أن یتحقق بواسطة مسابقة القرآن للطلبة المسلمین.
وفی الختام، أکّد صلاحی ضرورة تمهید الأرضیة للحوار بین الطلبة المسلمین أثناء المسابقة، الأمر الذی یسهم فی إستمرار التفاعل بینهم بعد ختامها، مضیفاً أن تنظیم الزیارات العلمیة للمراکز العلمیة فی ایران من أجل تعریف المتسابقین بالإنجازات العلمیة الإیرانیة یعد خطوة مهمة أخری ینبغی إتخاذها علی هامش المسابقة.