وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه دعا الأمین العام لمنظمة التعاون الاسلامی المسلمین لزیارة الأقصى وجعل اختیار القدس عاصمة للسیاحة الإسلامیة.
وجددت مشیخة الأزهر الشریف، والکنیسة القبطیة، رفضهما زیارة القدس والمسجد الأقصى، وذلک رداً على الدعوة التی وجهها الأمین العام لمنظمة التعاون الإسلامی إیاد مدنی، لزیارة القدس والأقصى. وقال عباس شومان وکیل الأزهر، إن موقفهم واضح، وهو وجوب مقاطعة الاحتلال، وعدم التطبیع مع إسرائیل، وبالتالی رفض زیارة القدس والأقصى.
من جانبه، قال المتحدث باسم الکنیسة القبطیة، القمص بولس حلیم: موقفنا واضح من زیارة القدس، بعدم السماح للأقباط بزیارتها، وعدم دخولها إلا مع إخواننا المسلمین، وهذا من الثوابت الوطنیة الراسخة للکنیسة القبطیة.
وتحظر الکنیسة الأرثوذکسیة فی مصر على أتباعها الحج إلى القدس، حتى یتم تحریرها من الاحتلال الإسرائیلی، بناء على قرار اتخذه البابا الراحل شنودة الثالث، وهو القرار الذی أعلن البابا الحالی تواضروس الثانی، التزامه به عند تولیه منصبه فی تشرین الثانی/ نوفمبر 2012، فیما ولا یوجد مثل هذا الحظر فی الکنیستین الکاثولیکیة والإنجیلیة.
الا أن مفتی مصر السابق، علی جمعة، زار القدس، عام 2012، ما أثار حوله ضجة واسعة داخل مصر وخارجها، حیث انقسم حولها شیوخ الأزهر والقیادات الدینیة والسیاسیة الفلسطینیة.

المصدر: المصریون