وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه ذکرت وکالة الصحافة الفرنسیة أن الصفحة الأولى من العدد الجدید لصحیفة شارلی ایبدو تتضمن رسماً کاریکاتوریاً مسیئاً للنبی محمد (صلى الله علیه وآله وسلم)، وسیصدر من العدد ۳ ملایین نسخة مقابل ۶۰ الفاً ویباع فی ۲۵ بلداً لسد حاجتها المالیة لدعم استمراریة المجلة.
وأعلن موزعو مجلة شارلی ایبدو الفرنسیة الاسبوعیة الساخرة، انهم سیقومون بطباعة 3 ملایین نسخة من الاصدار الاول للمجلة منذ الهجوم الذی راح ضحیته رئیس تحریرها وعدد من أبرز رسامی الکاریکاتیر فی فرنسا.
وقال أحد کتاب الصحیفة باتریک بیلو: إن العدد الخاص الذی سیصدر الاربعاء، سیتوفر بـ 16 لغة للقراء فی جمیع انحاء العالم.
وتسعى اسبوعیة شارلی إیبدو التی أسست منذ 44 عاماً الى کسر جمیع المحرمات فی رسومها الساخرة وانتقاد الأدیان والشخصیات البارزة.
ویعمل موظفو الصحیفة حالیاً من مکاتب صحیفة "لیبراسیون" الفرنسیة، لأن مکاتبهم لا تزال مغلقة من قبل الشرطة.
ویهدف نشر ملیون نسخة من عدد هذا الاسبوع الخاص من المجلة إلى الحصول على المال الکافی لدعم استمراریة المجلة التی تباع کل نسخة منها بحوالی 3.5 دولاراً امیرکیاً.
وعادة ما یباع 30 الف نسخة من مجلة شارلی إیبدو الاسبوعیة من أصل 60 الف نسخة یتم طباعتها.
هذا وکشف وزیر الخارجیة الروسی سیرغی لافروف ان منفذی هجوم "شارلی ایبدو" تدربوا على ایدی مسلحین کانوا یقاتلون فی سوریا، مؤکدا ان النشاط الارهابی لا یعرف حدوداٌ، مشیراً الى أن الأخوین اللذین قاما بشن الهجوم على مکتب المجلة الباریسیة قد أتقنا فن الإرهاب فی سوریا، والقتال مع أولئک الذین یحاولون الاطاحة بالنظام السوری.
المصدر: العالم