وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال السید صالح الحیدری، فی بیان صحفی صادر عن دیوان الوقف الشیعی فی العراق، بعد رفع الصور المسیئة للرسول الکریم(ص) فی مسیرة باریس والاعتداء على عدد من المساجد قبل أیام والتی شکل صدمة کبیرة للعرب والمسلمین فی العالم أجمع، أقدمت مجلة "شارلی إیبدو" الفرنسیة على اعادة نشر الرسوم المسیئة لمقام الرسول الکریم(ص).
وأکد الحیدری أن هذا الفعل غیر مقبول أخلاقیاً واستفزاز غیر مبرر لمشاعر أکثر من ملیار مسلم یکنون الحب والاحترام لمقام النبی (ص) فی کافة أنحاء العالم کما أنه یعتبر تعدیاً کبیراً على المقدسات الدینیة للشعوب ویمثل خروجاً على مبادئ وضوابط حریة الرأی والتعبیر والأعراف والمواثیق الدولیة المعنیة بحقوق الانسان التی تؤکد على حریة التعبیر واحترام المعتقدات الدینیة للشعوب.
وأضاف السید صالح الحیدری أن هذا مخطط وفعل همجی مشین یراد منه إثارة الفتن وتعمیق مشاعر الکراهیة بین الشعوب.
وطالب الحیدری الحکومة العراقیة باستنکار هذا الفعل المشین ومخاطبة الحکومة الفرنسیة ومنظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربیة ومنظمة التعاون الإسلامی من أجل العمل على إیقاف هذا العبث والتطاول على المقدسات الدینیة.
تظاهرة حاشدة فی النجف الاشرف لإدانة الاعتداء على مقام النبی الاکرم محمد (ص)
ومن جانبه، تظاهر أمس السبت أبناء مدینة النجف الاشرف لإدانة اعادة نشر رسوم مسیئة لمقام النبی الاکرم (ص) مؤکدین أن استمرار نهج بعض الصحف الغربیة بهذا المسار سیولد الکراهیة بین الشعوب.
وقال السید محمد احسان، أحد المشارکین بالتظاهرة ان اصرار الصحف الغربیة على نشر رسوم مسیئة لمقام النبی الاکرم (ص) لایخلو من مؤامرة تحیکها الدوائر المخابراتیة بهدف اشعال الحروب والطائفیة فی العالم، فضلاً عن تحقیق اغراض خاصة باجندة استکباریة.
فیما اعتبر رجل الدین العراقی، عبد الحسن عباس الحدیث، عن حریة التعبیر والرأی فی طریح مواضیع مسیئة لمقدسات الشعوب فیه الکثیر من مجانبة الصواب لان الحریة لا تعنی الاعتداء على حریات الاخرین.
المصدر: وکالة نون الخبریة