وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه ظهر استطلاع للآراء أجراه معهد إیفوب (Ifop) الفرنسی، ونشر أمس الأحد 18 ینایر / کانون الثانی الجاری، أن 42% من الفرنسیین لا یوافقون على نشر الرسوم المسیئة للنبی محمد(ص).
کما شدد 50% من المشارکین فی الاستطلاع على أنهم یوافقون على الحد من حریة التعبیر على شبکة الانترنت ومواقع الشبکات الاجتماعیة.
وفی شأن متصل، عارض 57% من المستجوبین تدخلاً عسکریاً فرنسیاً آخر فی سوریا أو الیمن أو لیبیا، على خلفیة تداعیات هجمات باریس، وعارض 63% منهم أی تعزیز للعملیات العسکریة الفرنسیة بالعراق.
ویأتی الاستطلاع على خلفیة هجوم تعرضت له مجلة "شارلی إیبدو" فی باریس، وفی أول عدد لها بعد الهجوم، أعادت المجلة نشر رسوم مسیئة للرسول(صلى الله علیه وآله وسلم)، وهو ما لقی إدانة دولیة وعربیة وإسلامیة واسعة، واعتبرت العدید من الأوساط أن الاصرار على إعادة نشر الرسوم یمثل استفزازاً خطیراً لمشاعر المسلمین وتأجیجاً للکراهیة.