وأشار الی ذلک النائب فی مجلس الشوری الإسلامی والعضو فی لجنة الأمن القومی والسیاسة الخارجیة فی المجلس، "عباسعلی منصوری آرانی" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض شرحه لأهم أبعاد الرسالة التی وجهها قائد الثورة الإسلامیة الی الشباب والشعوب فی الغرب.
وقال ان توجیه هذه الرسالة دلیل علی رؤیته الأبویة تجاه جیل الشباب وان شعور قائد الثورة هو ان هؤلاء الشباب لم یحصل علی حقیقة الإسلام بسبب الهجمة الثقافیة والدعایات الغربیة ضد الإسلام ولذلک أصبح هناک حجاب یمنعهم من رؤیة الإسلام الحقیقی.
وأضاف اننا قد شهدنا بعد انتصار الثورة الإسلامیة فی ایران جهود غربیة لمنع إنتماء الشباب الی الإسلام ومنع معرفته بالدین الإسلامی وبهذا الغرض قد شن الغرب هجمات ظالمة ضد الإسلام إعلامیاً وثقافیاً وسیاسیاً.
واستطرد منصوری قائلاً ان الغرب صنع مناخ جدال وصراع بین الإسلام والغرب وصور الإسلام عدواً للغرب بعد زوال الإتحاد السوفیتی وهکذا صنع الصورة لدی الغربیین.
وأوضح ان رسالة قائد الثورة الإسلامیة فی هذا الإطار من شأنها ان تکونه مهمة ومؤثرة لأنها تصدر من قائد کبیر ومرجع دینی ودون وساطات ویبدوا ان هذا النوع من الخطاب یفضله الشباب المعاصر.
ویقول قائد الثورة الإسلامیة فی هذه الرسالة: انی لا أرید ان أفرض رؤیة خاصة علیکم ودفضل ان تحصلوا علی معرفة بالدین الإسلامی بأنفسکم وان تعرفوا الإسلام من مصادره الأصیلة والصحیحة.