حوار الأدیان هو الحل فی مواجهة العنف فی العالم المعاصر
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن رئیس الرابطة "ابوذر ابراهیمی ترکمانی"، أشار الی ذلک خلال لقائه زعیم الأرامنة الکاثولیک فی العالم "نرسس بدروس تارمونی".
وقال ان مرکز الحوار بین الأدیان التابع الی رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة هو المرکز الوحید فی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة الذی یتعامل مباشرة مع الکنیسة الأرثوذکسیة والکاثولیکیة.
وقال ان العالم المعاصر یعانی بشدة وان الوضع الذی یمر به العالم بعید جداً عن السلام المستدام المأمول وان الغرب یسعی دائماً الی وصف الأدیان بالعنف هذا بإعتقادنا خطأ لأن الأدیان دائماً تدعو الی السلام.
وأضاف ان الذی یفهم العنف من تعالیم سیدنا المسیح (ص) أو من التعالیم التی أتی بها سیدنا رسول الله محمد (ص) فیجب التشکیک فی قوة استیعابه وعقله لأنهما (ص) یمثلان الرحمة فی العالمین.
وأبدی ابراهیمی ترکمانی دهشته لتبریر الغرب للإساءة للأدیان قائلاً ان الغرب یستدل علی ان ممارسة الحریة لا تتوقف الا اذا عارضت النظام العام ولکنهم یعتبرون الإساءة الی الدین حق ولذلک یجب دفاع زعماء الدیانات عن الأدیان والحیلولة دون استخدام أتباع الدیانات للعنف.
وأکد ان دفاع علماء الدین وزعماء الطوائف عن الدیانات المسیحیة والإسلامیة واجب علیهم مبیناً ان ضرورة الدفاع عن الدین تأتی من منطلق إستهداف أساس الدین ولذلک یجب تقدیم حلاً للحیلولة دون استخدام العنف.
