وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن خطیب جمعة طهران، آیة الله أحمد جنتی، أشار الی ذلک فی خطبته وأشاد بالعملیة البطولیة التی نفذها حزب الله فی مزارع شبعا المحتلة فی جنوب لبنان رداً على استشهاد مجموعة من مقاتلی حزب الله واحد قادة الحرس الثوری فی العدوان الصهیونی على منطقة القنیطرة.
وأعرب عن أمله فی تحقیق المقاومة الاسلامیة مزیداً من الانتصارات والحاق الهزائم بالکیان الصهیونی.
وتطرق أمین مجلس صیانة الدستور الی وفاة الملک السعودی قائلاً انه کان عدواً للشیعة وانه قد أطلق التیارات التکفیریة.
وقال اننا نعزی أمریکا وإسرائیل وکل من کان یرتزق من الموائد السعودیة بموت هذا الملک.
وقال: ان قارون السعودیة هذا کان یناصب العداء للشیعة ویدعم التکفیریین وفی عهده تم اصدار کتب عدیدة مسیئة ضد الشیعة والیوم ینال جزاؤه.
وأضاف خطیب جمعة طهران المؤقت: بموته یجب مواساة اسرائیل وأمریکا الذین کانوا یتغذون على سفرته ونهنئ الشیعة والمسلمین، ونأمل أن لا تستمر الامور بهذا الشکل.
وأشار آیة الله جنتی الی حلول الذکرى السنویة السادسة والثلاثین لانتصار الثورة الاسلامیة المجیدة، مؤکداً أن الثورة الاسلامیة أذهلت شعوب العالم بأسرها ومنحت الکرامة والقوة للشعب الایرانی.
وتطرق الى موضوع الاقتصاد المقاوم وقال: یجب أن نأخذ موضوع الاقتصاد المقاوم على محمل الجد، اذ أن قائد الثورة الاسلامیة اعتبر أن علاج المشاکل الاقتصادیة والحظر والضغوط یکمن فی الاقتصاد المقاوم.
وتطرق آیة الله جنتی الى رسالة قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة الى الشباب فی اوروبا وامریکا الشمالیة وقال: ان هذه الرسالة قیمة للغایة ولا سابقة لها وجاءت بعد عمل فرنسا القذر فی الاساءة الى المقدسات الاسلامیة.
واوضح خطیب جمعة طهران المؤقت أن قائد الثورة الاسلامیة طلب من الشباب الغربی التعرف على الاسلام من مصادره وعدم الاستماع الى ما یبثه الاعداء ومحاولتهم اشاعة التخویف من الاسلام وتعریفهم للاسلام بانه یروج للارهاب.
وشبّه خطیب جمعة طهران المؤقت رسالة قائد الثورة الاسلامیة الى الشباب فی الغرب بأنه تشبه رسالة النبی سلیمان (ع) الى بلقیس ملکة سبأ، معرباً عن أمله فی ان تترک هذه الرسالة تأثیرها على المجتمع الغربی.