ایکنا

IQNA

تعلیقًا على قتل الکساسبة؛

وزیر الاوقاف الأردنی: الحرق لا یجوز فی الإسلام

11:12 - February 04, 2015
رمز الخبر: 2807193
عمّان ـ إکنا: أدان وزیر الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامیة فی الأردن، الدکتور هایل عبدالحفیظ داود، قتل الطیار الأردنی معاذ الکساسبة حرقاً على ید تنظیم داعش، وقال إن "الحرق لا یجوز فی الإسلام".

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قال داوود فی تصریحات خاصة  إن الحرق لا یجوز فی الإسلام، ورب العالمین عاتب نبیاً لأنه أحرق قریة من النمل، والرسول محمد صلى الله علیه وآله وسلم قال فی حدیث شریف "لا یُعذب بالنار إلا رب النار". وأضاف الوزیر الأردنی: ما قام به داعش یؤکد أنهم جماعة ارهابیة ولا تستحق إلا أن تباد وتطارد فی کل مکان لأنها سبة على الإسلام والمسلمین.
ومضى قائلاً: إن هذه الأفعال الإجرامیة تؤکد أن نهایتهم (داعش) قریبة، وأن ما قاموا به لن یفت فی عضد الأردنیین بل سیزیدهم اصرارا على قتال هذه الفئة الباغیة الخارجة عن کل شرع وقانون وسیرون قریبا نتائج أفعالهم.
وفی وقت سابق، أظهر تسجیل مصور منسوب لتنظیم "داعش" نشره على موقع "تویتر" للتواصل الاجتماعی ما یبدو أنه قتل الطیار الأردنی، معاذ الکساسبة (27 عاماً)، حرقاً.
ونشرت حسابات لأشخاص یبدو أنهم تابعین للتنظیم على موقع التدوینات القصیرة (تویتر) بیاناً مدعوماً بصور وتسجیل مصور تظهر ما یبدو أنه الکساسبة محاطاً بالعشرات من أعضاء "داعش" مدججین بالسلاح، قبل أن یُدخلوه فی قفص حدیدی، ویشعلوا به النار.
وأعلن "داعش" فی 24 دیسمبر/کانون الأول الماضی، أسر الکساسبة بعد إسقاط طائرته الحربیة التابعة للتحالف الغربی - العربی، بقیادة الولایات المتحدة الأمریکیة، قرب مدینة الرقة السوریة.
وانتهت الخمیس الماضی مهلة حددها "داعش" موعداً نهائیاً لإتمام صفقة تبادل المعتقلة العراقیة لدى الأردن ساجدة الریشاوی مقابل إطلاق سراح الرهینة الیابانی لدیه کینجی غوتو والحفاظ على حیاة الکساسبة، قبل أن یقدم التنظیم السبت الماضی على ذبح غوتو، بحسب تسجیل مصور.
وکانت عمّان أعلنت موافقتها على إطلاق سراح الریشاوی مقابل الکساسبة، إلا أنه طالب "داعش" بأی إثبات على أن الطیار بخیر". والریشاوی معتقلة لدى السلطات الأردنیة ومحکوم علیها بالإعدام بعد أن فشلت فی تفجیر نفسها یوم 9 نوفمبر/تشرین الثانی 2005، ضمن سلسلة تفجیرات وقعت بثلاثة فنادق بالعاصمة الأردنیة عمان، خلفت عشرات القتلى والجرحى فی أحداث عرفت باسم "الأربعاء الأسود". ویسیطر "داعش" على مساحات واسعة فی شمالی وغربی العراق قبل أن یضمها إلى أراض استولى علیها فی شمال شرق سوریا، تحت لواء "الخلافة"، فیما تخوض قوات کردیة عراقیة إلى جانب قوات من الأمن العراقی، مدعومین جواً من تحالف دولی تقوده الولایات المتحدة، عملیات عسکریة لوقف تقدم التنظیم.

المصدر: المصریون

کلمات دلیلیة: الاسلام ، الحرق ، عدم الجواز
captcha