وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال یوناتن بت کلیا ان دعاة حقوق الانسان المزیفین ممن یدعون زوراً وبهتاناً بانهم من اتباع الدین المسیحی، کشفوا باساءتهم هذه عن وجههم القبیح.
واوضح أن المؤمنین من المسیحیین لایمکن ان یقبلوا أبداً بمثل هذه الاساءات.
واشار الی الجرائم الوحشیة التی ترتکبها الجماعات الارهابیة فی الدول الاسلامیة وقتلها للمسلمین والمسیحیین علی حد سواء وتسائل: کیف یمکن لقتلة المسلمین والمسیحیین أن یتحدثوا عن حقوق الانسان ویتظاهروا بالایمان واتباعهم للدین المسیحی فالمسیحیة بریئة من مثل هؤلاء.
وقال ان هدف شارلی ایبدو هو اثارة الفتنة والشقاق بین المسلمین والمسیحیین مؤکداً: لیعلم المعنیون والعاملون فی هذه النشرة ان الکاریکاتورات لایمکنها ان تمس بالرسول (ص) وتسبب فی ایقاع الفتنة بین المسلمین والمسیحیین.
واوضح ان اثارة مشاعر المسلمین والاساءة لمعتقدات اتباع الادیان الالهیة ما هو الا سیناریو خطط له اعداء البشریة ممن یوعزون بقتل النساء والاطفال الابریاء.
وشدد بالقول على أن الطائفة الاشوریة اذ تعرب عن استیائها البالغ من هذه الجریمة البشعة تؤکد أن المسیحیین یعلنون عن دعمهم وتعاطفهم مع اخوتهم المسلمین ولایمکن أن تنطلی علیهم مؤمرات الاعداء.
المصدر: وکالات ایرانیة