وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أکدت شخصیات عراقیة أن الثورة الإسلامیة قد کونت منعطفاً کبیراً وتاریخیاً استعاد الهویة الإسلامیة بشکلها الحقیقی؛ کما أنها تمکنت من إعادة الإسلام إلى مسرح الحیاة.
ولفت عالم الدین العراقی الشیخ مجید العقابی إلى أنه و"بعد هذه السنین الطوال التی مرت بها المراحل الإسلامیة جائت الثورة الإسلامیة فی إیران لتؤسس منظومة سیاسیة تنتمی بأدلجتها إلى الإسلام الأصیل والنبی محمد(ص) والقرآن؛ ولکن بطرق حدیثة تعطی للإنسان المتبنیات الحقیقة لدیمومة الحیاة."
وأضاف أن الإمام الخمینی(قدس سره) قد أصدر دستور الثورة واستطاعت النقاط التی جعلها بنوداً أساسیة فی هذه الدستور أن تنتشر فی العالم.
وأوضح أمین عام شورى العلماء فی العراق الشیخ یوسف الناصری أن هذه الثورة لم تدک فقط عرش الطغاة بل أخذت بید المستضعفین إلى بناء الدولة العادلة والاقتصاد الحر والحریة السیاسیة والاقتصادیة والثقافیة والاجتماعیة.
وأشار إلى أن الثورة "هاهی الیوم تکسر الأحادیة القطبیة فی السیاسة والاستراتیجیات العالمیة وتأخذ بید المستضعفین لإنقاذهم والوقوف بوجه الفتنة.. فهی تقف بوجه کل الحرکات الطائفیة المتشددة المتطرفة وتقف بوجه کل الظلمة والطغاة واستراتیجیات الاستکبار العالمی."
وأکد أستاذ الحوزة العلمیة فی النجف الأشرف السید کامل الجزائری أن: الثورة الإسلامیة المبارکة بقیادة الإمام الراحل الخمینی(قدس سره) قد حققت إنجازات کبیرة.. وأهم وأکبر وأعظم إنجاز تحقق على ید الإمام رضوان الله تعالى علیه هو أنه تمکن من إعادة الإسلام إلى مسرح الحیاة.
ووصف رئیس مرکز التفکیر السیاسی العراقی إحسان الشمری الثورة الإسلامیة فی إیران على أنها شکلت منعطفاً کبیراً وتاریخیاً فی نفس الوقت لیس عل مستوى الداخل الإیرانی بل على مستوى العالم الإسلامی وحتى العربی.
ونوه إلى أن هذه الثورة قد استعادت الهویة الإسلامیة بشکلها الحقیقی "وأنها ساهمت أیضاً فی تفعیل وتبصیر عقول وعیون المسلمین تجاه العدید من القضایا التی کانت قد رسمت لها دول الاستعمار الکبرى ودول الطغیان أن تغیر وجه المنطقة.

المصدر: العالم