ایکنا

IQNA

رجل دین ایرانی: هدف الاستکبار من انشاء التیارات التکفیریة هو نشر الاسلاموفوبیا

9:28 - February 14, 2015
رمز الخبر: 2847237
طهران ـ إکنا: أکّد مساعد المجمع العالمی لأهل البیت(ع) فی الشؤون الدولیة أن الجماعات التکفیریة لاتعتقد بالقرآن والأحادیث، مصرحاً أن هذه الجماعات لدیها ثلاثة أضلاع هی الجمود الفکری، والتکفیر، والإرهاب.

وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أشار مساعد المجمع العالمی لأهل البیت(ع) فی الشؤون الدولیة، الشیخ محمد سالار، إلی أن الجماعات التکفیریة کداعش وجبهة النصرة وبوکوحرام التی تشوه الصورة الرحمانیة للإسلام هی التی صنعتها الدول الإستکباریة، وأمیرکا، والصهیونیة وأعداء الإسلام بهدف نشر الإسلاموفوبیا ومکافحة الصحوة الإسلامیة.
وصرح مساعد المجمع العالمی لأهل البیت(ع) فی الشؤون الدولیة أن قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة سماحة آیة الله الخامنئی قد أکد مراراً أن النار التی أوقدها أعداء الإسلام ستحرقهم فی النهایة؛ الأمر الذی نشهده الیوم. 
وأکّد أنه یجب علی المسلمین إبداء تصرفات منطقیة فی مواجهة العقلاء، لکن القضیة مختلفة تماماً عندما یواجهون التیارات التکفیریة والمتطرفة فلابد لهم أن یستخدموا أداة القوة فی مواجهتها.
وأشار الشیخ سالار إلی أنه یعتبر بعض العلماء والفقهاء المحاربة متساویة مع الإرهاب، موضحاً أن المحارب یطلق فی الکتب الفقهیة علی من یأخذ السلاح ویطلق النار علی الآخرین بهدف ترویعهم.
وتابع: من وجهة نظر الإسلام فإن قتل الأبریاء والجرحی والأسری والشیوخ والنساء والأطفال، وإعتداء المنازل، وسب الکفار وسرقة أموالهم، وهدم الموارد الطبیعیة، والإعتداء علی النوامیس فی الحرب غیر مسموحة بها، فإذا قارنت بین هذه التوصیات والأعمال غیر الإنسانیة کإحراق الطیار الأردنی علی أیدی عناصر داعش فلن تجد بینها أی علاقة.
وشدد مساعد المجمع العالمی لأهل البیت(ع) فی الشؤون الدولیة علی أن هناک العدید من الأحادیث الشیعیة والسنیة ترفض العنف وتؤید السلام، مصرحاً أن أن هذه الجماعات لدیها ثلاثة أضلاع هی الجمود الفکری، والتکفیر، والإرهاب.

http://iqna.ir/fa/News/2833818

captcha