وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أکد رئیس الإدارة الدینیة لمسلمى روسیا طلعت تاج الدین، خلال رسالته التى أرسلها للرئیس عبد الفتاح السیسى أن مقتل المواطنین المصریین الأقباط فى لیبیا تحدى وقح للإسلام، مشیراً إلى ان قتل تنظیم داعش الإرهابى للمصریین تشویه لصورة الإسلام وانتهاک لمبادئه.
وقال المفتى الروسى فى خطابه قال إن مسلمى روسیا استقبلوا بحزن عمیق خبر الفظائع الوحشیة واللاإنسانیة التى ارتکبتها عناصر تنظیم "داعش" فى لیبیا، مشیراً إلى أن المؤمنین فى جمیع أنحاء العالم یؤکدون أن مقتل المصریین خسارة فادحة لا تعوض وتحدى وقح من قوى الإرهاب.
ودعا مفتى روسیا جمیع المسلمین الملتزمین بتوحید الجهود فى مواجهة هذه الأفعال الشنیعة والمخزیة من المتطرفین، والتى تشوه صورة الإسلام وتنتهک مبادئه.
ومن جانبه، أکد رئیس البعثة الاسلامیة الدولیة وممثل إدارة مسلمى القوقاز فى روسیا شفیق بشیخاتشیف، أنه یجب على الدول الإسلامیة التوحد لمنع توسع انتشار النشاط العسکرى لتنظیم "داعش" الإرهابى إلى بلدان أخرى.
وأضاف بشیخاتشیف، خلال تصریحاته لوکالة "ریا نوفوستی" الروسیة للأنباء تعلیقاً على حادث لیبیا أنه یجب على العالم الإسلامى أن یتوحد منذ فترة طویلة من أجل منع انتشار تأثیر "داعش"، ولکن لسوء الحظ هذا التوحد یحدث ببطء شدید للغایة.
ویعتقد رئیس البعثة الإسلامیة أن "داعش" سیواصل عمله الکاره للبشر فهذا العمل مریب ویعد سلاحهم الکبیر، ولکن بعد هذه الأشیاء فالعالم الإسلامى بدأ یفهم الطبیعة الحقیقیة لهم.

المصدر: وکالة "ایتارتاس" الروسیة للأنباء