وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال الأمین العام للرابطة، الدکتور عبدالله بن عبدالمحسن الترکی، ان هذا المؤتمر یأتی نظراً لما تواجهه الأمة المسلمة الیوم من تحدیات کبیرة تستهدف دینها وتشوه حضارتها مؤکداً أن هذا الأمر لیس بجدید علیها فمازال التاریخ القریب والبعید یحدثنا عن الکثیر من الکید والافتراء الذی دُس على الإسلام بقصد النیل منه.
وقال ان المؤتمر سیناقش محاور مختلفة تتعلق بمفهوم الإرهاب من خلال الرؤیة الشرعیة، وتعریف الإرهاب فی المنظور الدولی، واستخدام الدین مظلة للإرهاب، والأسباب الدینیة للإرهاب من حیث الجهل بمقاصد الشریعة وأحکامها، والتعصب المذهبی والتحزب الطائفی.
ووأضاف أن ضعف ثقافة الحوار وأدبیاته، وإثارة الطائفیة والفتن بین أقطار العالم الإسلامی ومجتمعاته، واستغلال الإرهاب لمصالح إقلیمیة وعالمیة وطائفیة، وتشویه صورة الإسلام والمسلمین فی مناهج التعلیم والإعلام تعتبر من المحاور الأخرى لهذا المؤتمر.
وسیشهد المؤتمر سیشهد أیضا عقد ست ورش عمل منها "مفهوم الجهاد فی الشریعة الإسلامیة"، و"دور الإعلام فی مواجهة الإرهاب".
المصدر: عسیر نیوز