وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) نقلاً عن صحیفة «NewYork Post»، انتقدت الأحزاب السیاسیة المخالفة لسیاسات أوباما تظاهره بالدعم للدین الإسلامی کما انتقد خطابه مجموعة من المخالفین لإزدواجیة مواقف الرئیس الأمریکی.
وقد دافع الرئیس أوباما عن مقولة ان الإسلام هو دین السلام فی کلمته بمؤتمر مکافحة التطرف الذی استضافه البیت الأبیض.
وجاء هذا فی وقت تتهم فیه أمریکا بدعم جماعة داعش الإرهابیة.
وقال اوباما فی کلمته بمؤتمر مکافحة التطرف ان المجموعات الإرهابیة وعلی سبیل المثال داعش تعرض تفسیراً خاطئاً عن الدین وهو التفسیر المرفوض من قبل قاطبة المسلمین فی العالم.
وطالب الرئیس الأمریکی، الإعلام العالمی بتصویر حقیقة الدین الإسلامی الذی یعلن عنها العلماء المسلمون.
وأکد اوباما اننا قادرین علی دعم المبدع من الشباب المسلم الذی یعمل مع القطاع الخاص فی مواجهة التطرف عبر وسائل التواصل الإجتماعی والإنترنت.
واستطرد اوباما قائلاً: اننا فی هذا الأسبوع ننضم الی أتباع الدیانات منهم المسلمون فی أمریکا الذین یقدمون خدمات کبیرة الی البلد یومیاً.
هذا ویذکر ان الرئیس الأمریکی إحترز استخدام "الإرهاب الإسلامی" أو "التشدد الإسلامی" فی خطابه هذا.