ایکنا

IQNA

الإعلان عن انشاء منتدى "السماحة والوسطیة" العالمی بالقاهرة

17:05 - March 02, 2015
رمز الخبر: 2917845
القاهرة ـ إکنا: أکد البیان الختامی لمؤتمر "عظمة الاسلام" فی القاهرة، الإعلان عن انشاء منتدى السماحة والوسطیة العالمی برئاسة وزیر الأوقاف المصری ویضم لجان متعددة لتجدید الخطاب الدینی وتوحید الفکر الثقافی والدینی لمواجهة الإرهاب.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أعلن وزراء الأوقاف والمفتون وعلماء الفکر الإسلامی بالدول العربیة والإسلامیة فی البیان الختامی للمؤتمر الدولی الرابع والعشرین للمجلس الإعلى للشؤون الإسلامیة بوزارة الأوقاف المصریة أمس الأحد ضرورة إقامة تکتلات اقتصادیة وسیاسیة وثقافیة وفکریة عربیة وإسلامیة لمواجهة الفکر الإرهابی، مطالبین القمة العربیة المقبلة بالاهتمام بتفعیل التعاون بین مختلف الدول العربیة.
کما طالبوا فی البیان الختامی للمؤتمر الذی عقد بعنوان "عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبین إلیه" برئاسة وزیر الأوقاف المصری الدکتور محمد مختار جمعة، بإعادة النظر فی المناهج التعلیمیة لتنقیتها من أی أفکار تدعو للتشدد ولتعزیز القیم الأخلاقیة والدینیة التی تدعو للتسامح والتعاون مع الآخر.
وشدد البیان الختامی على رفض الإسلام لکل أشکال العنف والإرهاب وضرورة التصدی الفکری والدینی للتنظیمات الإرهابیة، وإعلان منتدى السماحة والوسطیة العالمی بالقاهرة برئاسة وزیر الأوقاف المصری ویضم لجان متعددة لتجدید الخطاب الدینی والتنسیق بین الدول الاسلامیة فی المؤتمرات وتوحید الفکر الثقافی والدینی لمواجهة الإرهاب.
کما أعلن البیان موافقة 10 دول عربیة على مشروع "الخطبة العربیة الاسلامیة الموحدة" التی تهتم بالقضایا المعاصرة على أن تبدأ الخطبة الأولى فی أول جمعة من شهر جمادی الثانی.
وأکد المؤتمر أن الإسلام دین یکفل حریة الاعتقاد، وأنه یساوی بین الناس فی المواطنة والحقوق والواجبات على اختلاف معتقداتهم دون تمییز، وأن عماده العدل والرحمة وصیانة القیم والدفاع عنها.
وأشار المؤتمر إلى أن الإسلام بریء مما یرتکبه بعض المنتسبین إلیه من التکفیر، وترتیب بعض الأفعال الإجرامیة علیه من ذبح وحرق وتمثیل وتدمیر وتخریب.
وطالب المؤتمر المؤسسات العلمیة الدینیة وضع ضوابط التکفیر لتکون بین یدی القضاء، وبما یشکل وعیًا ثقافیا ومجتمعیا یمیز بین ما یمکن أن یصل بالإنسان إلى الکفر وما لا یصل به إلیه، أما الحکم على الأفراد أو المنظمات أو الجماعات فلا یکون حقا للأفراد أو المنظمات أو الجماعات.
وأوصى المؤتمر بضرورة تطویر الخطاب الإسلامی بحیث یکون خطاباً متوازناً یجمع بین العقل والنقل، ومصلحة الفرد والمجتمع والدولة، ویکون قادراً على محاربة کل ألوان التطرف والغلو والتسیب والإلحاد. کما أوصى بإقامة مرصد دائم بکل لغات العالم تکون مُهمّتُه رصد أخطاء بعض المنتسبین للإسلام والرد علیها بالحجة والبرهان، بحیث یربط بین جمیع الهیئات والمؤسسات الإسلامیة فی العالم.
وکان المؤتمر الـ 24 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامیة بوزارة الأوقاف المصریة عُقد على مدی یومین برعایة الرئیس عبد الفتاح السیسی ورئاسة وزیر الأوقاف الدکتور محمد مختار جمعة وحضور أکثر من 70 وزیرا ومفتیا وعالما من مختلف الدول الإسلامیة والعربیة.

المصدر: الیوم السابع

کلمات دلیلیة: القاهره
captcha